مقتل وإصابة 17 جنديًا ومدنيًا فى هجومين منفصلين ببوركينا فاسو
قالت السلطات في بوركينا فاسو، اليوم الخميس، إن ستة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في هجومين منفصلين في تلك البلاد التي تقع غربي أفريقيا.
وأضافت السلطات، أن أربعة جنود لقوا حتفهم في هجوم استهدف قاعدة عسكرية بإقليم "كوسي" كما تم "تحييد" أو اعتقال عدد من الإرهابيين عندما اندلع القتال.
وتابعت: "وقتل جندي وموظف بإحدى شركات التعدين، وأصيب 11 شخصا، في هجوم وقع بإقليم آخر في الصباح الباكر". وبحسب ما ذكره حاكم الإقليم، فإنه لا يزال شخصا مفقودا، وفق ما أوردت وكالات.
ويأتي هذا الهجوم بعد نحو أسبوعين من مقتل نحو 50 شخصا في هجوم مسلحين بمنطقة في بلدة مادجواري شرق البلاد، حسبما أعلن حينها حاكم الإقليم الشرقي الكولونيل هوبير ياميوجو.
وقبل ذلك بأيام قتل خمسة جنود و30 "إرهابيا" في شمال البلاد؛ إثر هجوم يُشتبه بأن إرهابيين نفذوه على وحدة عسكرية، بحسب هيئة أركان الجيش.
وتواجه بوركينا فاسو، التي يبلغ تعداد سكانها 21 مليون نسمة، وهي جزء من منطقة الساحل الأفريقية، أزمة إنسانية حادة منذ عام 2019.
وتنشط جماعات مسلحة عديدة في بوركينا فاسو، وفي دولتي مالي والنيجر المجاورتين، ويدين بعضها بالولاء لتنظيم داعش أو القاعدة.
ومنذ عام 2015 تشهد البلاد هجمات إرهابية تنفذها حركات مسلحة بعضها تابع للقاعدة وتنظيم داعش الإرهابي، خلّفت أكثر من ألفي قتيل وأجبرت نحو 1,8 مليون شخص على النزوح.
كما تعاني بوركنيا فاسو التي يحكمها نظام عسكري منذ يناير، من فترات جفاف ومجاعات ممتدة، وتعيش البلاد في براثن الفقر رغم احتياطي الذهب لديها.
ويؤكد قائد المجلس العسكري الحاكم في البلاد اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوجو داميبا الذي أطاح بالرئيس المنتخب روك مارك كريستيان كابوري في 24 يناير الماضي أن إيجاد حل للأزمة الأمنية "أولوية" بالنسبة إليه.