أمريكا تدين هجوم أربيل الأخير وتؤكد التزامها بالعمل مع شركائها فى العراق
أدانت السفارة الأمريكية لدى العراق، الخميس، هجوم أربيل الأخير فيما أكدت التزامها بالعمل مع شركائها في العراق.
وقالت السفارة الأمريكية، في بيان إن الولايات المتحدة تؤكد التزامها بالعمل مع شركائنا العراقيين وإقليم كردستان نحو هدفنا المشترك المتمثل في عراق آمن ومستقر ومزدهر وديمقراطي.
وأضافت أن الولايات المتحدة تدين الهجوم الذي وقع الليلة الماضية في أربيل والذي أسفر عن إصابات بين المدنيين وأضرار في الممتلكات وتؤكد أنه لا مكان في العراق بما في ذلك إقليم كردستان لهجمات عشوائية مثل هذه والتي تقوض سلطة الدولة وتهدد سلامة وأمن الشعب العراقي.
في وقت سابق، وصف الرئيس العراقي برهم صالح الاعتداء الذي تعرضت له مدينة أربيل، بأنه عمل إجرامي مدان.
إدانة صالح جاءت عبر تغريدة له على تويتر، إثر الانفجار الذي نفذته مسيرة على مطعم بأربيل وأصاب 3 أشخاص.
وقال الرئيس العراقي: يجب الوقوف بحزم ضد محاولات زج البلاد في الفوضى وتقويض الأمن والاستقرار.
وأضاف: لا بد من توحيد الصف الوطني وترسيخ مرجعية الدولة وأجهزتها الأمنية ضد الخارجين عن القانون.
وفي وقت متأخر من أمس، وقع هجوم بطائرة مسيرة في محيط مدينة أربيل، أسفر عن وقوع إصابات، بحسب ما أعلن عنه جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق.
وفيما لم تتبن أي جهة حتى الساعة هذا الهجوم. اتهم مجلس أمن إقليم كردستان العراق، اليوم ، مليشيات "كتائب حزب الله" بتنفيذه.
في هذه الأثناء، اعتبر التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش ذلك الهجوم بأنه مثال آخر على "طيش المجاميع غير القانونية".
وقال المجلس في بيان إن الهجوم الإرهابي الذي وقع الليلة الماضية في أربيل هو استمرار للهجمات التي تُنفذ بهدف الضغط على إقليم كردستان.
وأوضح البيان، أن الطائرة المسيرة التي اُستخدمت بالهجوم تم توجيهها من حدود بلدة "پردي" من قبل مليشيات حزب الله باتجاه أربيل.
من جانبه، قال التحالف الدولي في بيان له، إن الهجوم بالطائرة المسيرة المفخخة على مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان استهدف المدنيين.
واعتبر التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، الهجوم بأنه "مثال آخر على طيش المجاميع غير القانونية في العراق".
والموقع الذي انفجرت فيه الطائرة المسيّرة يبعد نحو ثلاثة كيلومترات عن مبنى جديد للقنصلية الأمريكية لا يزال قيد الإنشاء.