تعليقاً على هجوم أربيل.. الرئيس العراقي: عمل إجرامي مُدان
علق الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الخميس، على الهجمات التي تعرضت له مدينة اربيل في إقليم كردستان العراق مساء الأربعاء، واصفاً ذلك بالعمل الإجرامي المُدان.
وغرَّد صالح على "تويتر" قائلاً إن "الاعتداء الذي تعرضت له مدينة أربيل عمل إجرامي مُدان ومستنكر يستهدف الجهود الوطنية لحماية أمن البلاد وسلامة المواطنين".
وأضاف أنه "يجب الوقوف بحزم ضد محاولات زج البلد في الفوضى وتقويض الأمن والاستقرار، ولابد من توحيد الصف الوطني وترسيخ مرجعية الدولة وأجهزتها الأمنية ضد الخارجين عن القانون".
وفي وقت سابق الأربعاء، أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن هذا الاعتداء "يترجم إصرار البعض على تكريس منطق الفوضى وضرب مفاهيم الدولة".
وقال الكاظمي خلال اتصال هاتفي أجراه مع رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني، أن "الحكومة ترفض كل أشكال ترهيب المواطنين والاعتداء على القانون والدولة"- حسب بيان للحكومة العراقية.
وأضاف أن "الحكومة العراقية ماضية بالتعاون مع حكومة الإقليم في ملاحقة الجهات التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار".
من جانبه أكد بارزاني أهمية العمل المشترك لدعم الاستقرار وتعزيز الأمن.
وبحسب البيان فإن الاتصال شهد التأكيد على أن "الاعتداء محاولة لضرب التنسيق المشترك بين بغداد وأربيل، وخلط الأوراق ونشر الفوضى".
وذكر بيان لجهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان مساء الأربعاء أن ثلاثة مدنيين أصيبوا بجروح جراء انفجار طائرة مسيرة مفخخة شمالي أربيل.
وأصيب ثلاثة أشخاص بجروح بهجوم طائرة مسيّرة وقع على طريق سريع رئيسي في محيط مدينة أربيل عاصمة كردستان العراق، كما أفاد بيان لجهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، وأسفر الهجوم عن أضرار مادية في السيارات أيضاً.
ويبعد الموقع الذي انفجرت فيه المسيّرة ثلاثة كيلومترات من مبنى جديد للقنصلية الأمريكية لا يزال قيد الإنشاء، ومقر أمني تابع لقوات الأمن الداخلي في الإقليم شمالي العراق.
وذكر البيان أن "طائرة مسيرة مفخخة انفجرت عند الساعة 9:35 مساء على طريق بيرمام في أربيل". وأضاف: "أدى ذلك إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح طفيفة، فيما تعرّض مطعم وعدة سيارات لأضرار مادية".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
من جهته، أفاد وزير صحة الإقليم سامان برزنجي في بيان، أنه "لا توجد إصابات خطيرة، فقط ثلاثة مواطنين أصيبوا بجروح طفيفة ويتم علاجهم".
وشهدت أربيل في العام الأخير عدّة هجمات مماثلة، غالبيتها لم تتبنها أي جهة.
إلى ذلك، أكد رئيس مجلس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمي، أن الاعتداء الذي تعرضت له مدينة أربيل، مساء الأربعاء، بطائرة مسيرة، يترجم إصرار البعض على تكريس منطق الفوضى وضرب مفاهيم الدولة.