«جبران» يدعو اللجان النقابية للاستمرار فى التواصل مع القواعد العمالية
دعا محمد جبران رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، اللجان النقابية الجديدة التابعة لقطاع البترول إلى الحفاظ على تماسكهم وتقوية تنظيمهم النقابي ومواجهة كافة محاولات النيل من استقرار اللجان النقابية في كافة مواقع العمل والإنتاج، والنقابة العامة، مُطالبًا مع بداية الدورة النقابية الجديدة 2022-2026، بالاستمرار في تنظيم دورات تدريبية مكثفة لتوعية وتثقيف العمال بشأن حقوقهم وواجباتهم ودورهم النقابي تجاه بلدهم وعُمالهم، والنزول لمواقع العمل والإنتاج والتواصل مع قواعدهم العمالية.
وأشار إلى أن قطاع البترول من أكثر القطاعات استقرارًا، وأن النقابة العامة ولجانها النقابية حريصة باستمرار على تفعيل الحوار الاجتماعي في مواقع العمل والإنتاج من أجل تحقيق مكتسبات اقتصادية واجتماعية وصحية أكثر للعمال، وكذلك الفعالة في عملية التنمية.
جاء ذلك خلال لقاء جبران مع مجموعة من اللجان النقابية بقطاعات منها، الهيئة المصرية العامة للبترول، النصر للبترول، السويس لتصنيع البترول، الإسكندرية للبترول، بتروأمير للبترول، وخالدة للبترول، وذلك بمقر النقابة العامة.
وقال جبران، إن النقابة العامة للبترول منوط بها الدفاع عن العاملين في هذا القطاع الاستراتيجي الذين يتخطى عددهم أكثر من 200 ألف عامل حافظوا على نقابتهم ضد كل محاولات التفكيك والتشكيك، وكان لهم تاريخ وطني في مواجهة مخططات الإخوان والاستيلاء على النقابة من جانب "الجماعة الإرهابية"، كما أنهم كانوا ولا يزالون وسيستمرون درعًا من دروع الوطن في مجال الإنتاج والعمل، وداعمين ومساندين للدولة المصرية في معركة التنمية والبناء، مُشيدًا بالإنجازات التي تحققت خلال الثماني سنوات الماضية في عهد الرئيس السيسي قائد ثورة 30 يونيو، مؤكدًا على أن الرئيس السيسي حقق خلال فترة حكمه للبلاد العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة، حيث تسلم مهام رئاسة الجمهورية في الثامن من يونيو 2014، سعت مصر خلالها لإعادة الوطن لمسار الإصلاح والبناء، حيث بدأ منذ توليه مقاليد حكم البلاد في 2014 وضع خريطة تنمية عملاقة، حيث تميزت فترة حكمه بإطلاق المشاريع القومية العملاقة، كما يواصل البناء والتنمية وإقامة مشروعات قومية كبرى، حيث أحدث منذ توليه الحكم نهضة تنموية كبرى، في إطار جمهورية جديدة، واستراتيجية وطنية لحقوق الإنسان.