جلسات الحوار السودانى تؤكد ضرورة توحيد جهود إدارة الفترة الانتقالية
بدأت اليوم جلسات الحوار السوداني، بتيسير من الآلية الثلاثية التي تضم الاتحاد الإفريقي، الإيقاد ويونيتامس، وبمشاركة اللجنة العسكرية الثلاثية برئاسة نائب رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق محمد حمدان دقلو، وعضوية عضوي المجلس الفريق شمس الدين كباشي، والفريق بحري إبراهيم جابر، بجانب مشاركة معظم القوى السياسية.
وأكد المتحدثون خلال الجلسة، أهمية الحوار خلال هذه المرحلة المهمة من تاريخ البلاد، وضرورة توحيد الجهود والرؤى والعمل الجاد للوصول لرؤية موحدة لإدارة الفترة الانتقالية.
وأوضح الفريق بحري إبراهيم جابر إبراهيم، عضو مجلس السيادة السوداني، عضو اللجنة العسكرية الثلاثية، في تصريح صحفي عقب الجلسة، أن الجميع أمن على أهمية الحوار وضرورة أن يكون وطنيًا، للتوصل لتوافق حول آلية إدارة الفترة الانتقالية وتشكيل حكومة انتقالية وإكمال هياكل ومؤسسات الفترة الانتقالية وصولًا لانتخابات حرة ونزيهة وحكومة مدنية كاملة.
وحث الفريق بحري جابر، بقية القوى السياسية على ضرورة المشاركة في المحادثات، والعمل على تغليب المصلحة الوطنية وتحكيم صوت الحكمة وإعلاء روح التسامح.
وفي وقت سابق بدأت في العاصمة الخرطوم، أولى جلسات الحوار السوداني، بتسيير من الآلية الثلاثية.
وتضم الآلية الثلاثية الاتحاد الإفريقي، وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (إيجاد)، والهيئة الحكومية لتنمية دول شرق إفريقيا "يونيتامس".
وحضر الجلسة الافتتاحية، نائب رئيس مجلس السيادة الفريق محمد حمدان دقلو وعضوا المجلس الفريق أول ركن شمس الدين كباشي والفريق بحري إبراهيم جابر.
وشارك في الجلسة تحالف الحرية والتغيير "الميثاق الوطني"، الذي يضم الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام في السودان، وعددًا من القوى السياسية.
وتسعى هذه العملية لحل أزمة طاحنة تفجّرت عقب قرارات قائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر الماضي، قضت بحل الحكومة، وفرض حالة الطوارئ بالبلاد، وتجميد بعض بنود الوثيقة الدستورية، في خطوة وصفها بأنها "تصحيحية لمسار الثورة"، فيما عدّتها المعارضة "انقلابًا".