برلمان كردستان يحمل حكومة بارزاني مسؤولية ارتفاع أسعار الوقود
تصاعدت حدة التوترات بين برلمان إقليم كردستان وحكومة الإقليم بسبب ارتفاع أسعار الوقود في البلاد.
وحمل عضو برلمان اقليم كردستان، كاوة عبد القادر، اليوم الأربعاء، حكومة الإقليم مسؤولية ارتفاع أسعار الوقود.
وقال عبد القادر إن مايجري في الاقليم ينذر بكارثة كبيرة، حيث ستكون تبعاتها على المواطنين وأصحاب المحلات وسواق المركبات، حسبما افادت وكالة العراق اليوم.
وأضاف أن أسعار الوقود وصلت لمستويات قياسية، حيث يبلغ اللتر الواحد 1300 دينار، وهذا مؤشر خطير جدا، بسبب عدم دعم الأسعار من قبل السلطة الفاسدة وأحزابها المشغولة بالإمتيازات”.
وشهدت محطات تعبئة الوقود في إقليم كردستان ارتفاع كبير في الأسعار اذ بلغ سعر اللتر البنزين السوبر 1300 دينار فيما بلغ سعر اللتر المحسن 1200 دينار.
الشعب نفذ صبره
أكد عضو برلمان إقليم كردستان دياري أنور، الاثنين، أن الشعب الكردي نفذ صبره على سوء الأوضاع الاقتصادية في الإقليم.
وقال أنور، إن رفع سعر الوقود لمعدلات قياسية تجاوزت حدود المعقول هي بمثابة تحدي للشعب”.
وأضاف أن “تأخير توزيع الرواتب، وأيضا وجود الآلاف من العاطلين عن العمل، وارتفاع معدلات الفقر، كلها تنذر بتظاهرات كبرى ضد سوء الأوضاع التي تتحملها أحزاب السلطة الحاكمة”.
وعاودت أسعار البنزين، الاثنين، الى الارتفاع في مدينة السليمانية باقليم كردستان، في وقت عزت فيه سلطات المدينة ذلك الى عدم ارسال حصة المحافظة من الحكومة الاتحادية وارتفاع أسعار الوقود في إيران.
وقال مصدر مطلع في السليمانية، إن سعر البنزين السوبر وصل الى 1300 دينار، بعدما كان 1250 ديناراً للتر الواحد، والمحسن 1225 ديناراً، بعدما كان بـ1150 ديناراً، والعادي بـ1100 دينار ، بدلاً من 1025 ديناراً، في حين تباع النوعية نفسها من البنزين في المدن العراقية بـ 450 لسعر الليتر الواحد.
وسابقا كانت الحكومة الاتحادية ترسل كميات يومية من البنزين بسعر 690 دينار لمحافظات أربيل ودهوك والسليمانية وحلبجة، لكن العملية متوقفة الآن دون معرف الأسباب.