رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«إكسبريس»: جونسون يتعهد بسياسات اقتصادية جديدة رغم محاولات الإطاحة به

جونسون
جونسون

أكدت صحيفة «إكسبرس» البريطانية، أن رئيس الوزراء، بوريس جونسون، يسعى إلى استعادة سيطرته بعد أن أعلن 141 نائباً في حزب المحافظين عن رغبتهم في إقصائه من منصبه.

وتابعت أن «جونسون» فاز في تصويت سحب الثقة بأغلبية أقل من تيريزا ماي في تصويت الثقة لعام 2018، حيث تمكنت زعيمة حزب المحافظين السابقة فقط من إطالة رئاستها للوزراء لمدة ستة أشهر بعد محاولة الانقلاب عليها.

استقالات جماعية تهدد جونسون

وأضافت الصحيفة البريطانية، في تقرير اليوم، أن حلفاء جونسون يخشون من أن الوزراء الصغار في حكومته قد يستقيلون من مناصبهم في أقرب وقت اليوم في محاولة لإلحاق المزيد من الضرر بسلطته.

واعترف النائب الموالي لجونسون، بن برادلي، بأن بعض الوزراء ثاروا سرا وكانوا يتطلعون بهدوء لإسقاط زعيمهم، كما ابتعدت قطاعات كبيرة من نواب حزب المحافظين بعد ظهر اليوم عن نقاش في مجلس العموم حول معايير الحياة العامة، رافضين الدفاع عن سلوك جونسون.

وقال وزير حزب العمل في حكومة الظل، جاستن ماديرز، وهو يفرح في غياب نواب حزب المحافظين: "ثمانية نواب فقط من حزب المحافظين على مقاعد مجلس النواب في النقاش حول معايير الحياة العامة، ومنهم قيصر مكافحة الفساد المستقيل مؤخرًا".

وأكدت الصحيفة أنه في ظل محاولة حزب المحافظين الإطاحة بجونسون، يسعى الأخير لفرض الهدوء على وستمنستر وتجاوز الخلافات الداخلية الكبرى، من خلال تعهده اليوم بتخفيض الضرائب.

تجاهل جونسون محاولات الانقلاب عليه

وتابعت «إكسبريس» أنه في محاولة للقضاء على تمرد جديد، قال رئيس الوزراء هذا الصباح لمجلس وزرائه: "سيكون لدينا المجال، من خلال تقديم تخفيضات ضريبية، على ما أعتقد، لتحقيق نمو كبير في التوظيف والنمو الاقتصادي".

وقال إنه يريد التركيز على «دفع الإصلاح وخفض التكاليف».

وأشاد جونسون بالاستثمار الضخم الذي تقوم به الحكومة، قائلا: «لكن لا يكفي إنفاق المال فقط، علينا أن ننفقه بحكمة».

وأكدت الصحيفة أنه على الرغم من مناشدات زعيم حزب المحافظين لحزبه للانتقال الآن من القتال الشرس الذي طغى على الحكومة لأسابيع، فإن المتآمرين من حزب المحافظين حريصون على مواصلة الضغط على جونسون.

وأشار النائب عن حزب المحافظين، أندرو بريدجن، الذي كان من أبرز منتقدي رئيس الوزراء، إلى استحالة توحيد الحزب بعد تصويت يوم أمس.

وقال إن المخاوف مستمرة في جميع أنحاء الحزب.

وحذر توبياس إلوود، رئيس لجنة الدفاع في مجلس العموم من حزب المحافظين، من أن جونسون سيبقى في منصبه لعدة أشهر فقط.