«أسباب ظاهرة العنف بين الأطفال وطرق علاجها» ندوة بثقافة البحر الأحمر
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة بفرع ثقافة البحر الأحمر، بقيادة سوسن عبدالرحيم، بإقليم جنوب الصعيد الثقافي، عددًا من الأنشطة الثقافية والفنية، حيث عقدت مكتبة الطفل والشباب بالقصير محاضرة بعنوان "ظاهرة العنف بين الأطفال .. أسبابها وطرق علاجها" حاضرها كمال عبدالوهاب.
أشار كمال عبدالوهاب إلى أن العنف أسلوب مكتسب، فلم يكن الإنسان عنيفًا، بل إن عنف الآباء هو الذي يغرس العنف في الأطفال، وعن أبرز الحلول أضاف أنه لا بد من إعادة الأسرة الترابط الأسرى أمام الطفل؛ ليخفف من أعبائه النفسية، وكذلك لا بد من الحوار البناء مع الطفل بدلًا من ضربه أو تعنيفه.
أقام بيت ثقافة الحمراوين محاضرة بعنوان "الزيادة السكانية" بمدرسة البنات الإعدادية وتحدث محمد أبو المجد قائلًا: إن مشكلة الانفجار السكاني تؤثر بشكل كبير على الجانب الاقتصادي، وهناك بعض الحلول تتمثل في نشر الوعي بين الأسر عن مخاطر الازدياد السكاني، ويكون ذلك عن طريق العديد من الندوات التي تقام في الأماكن العامة، وكذلك أن يدرس الأبناء ذلك في المدارس؛ حتى ينقلوا تلك الفكرة وخطورتها إلى آبائهم، ومن ثم تعلق الفكرة في أذهانهم فلا يقعون بمثل ما وقع به آباؤهم من قبل. وعرض مواهب في الرسم للطفلة شهد على.
بث قصر ثقافة حلايب محاضرة بعنوان "ثقافة الحوار فى تشكيل ملامح الشخصية" ألقاها الشيخ درناوى فرج على فرج أمام وخطيب ومدرس بإدارة أوقاف حلايب، قائلًا: الحوار هو لغة التفاهم بين الناس، ولغة الرأي والرأي الآخر، بينما نفذت مكتبة الطفل والشباب بسفاجا محاضرة بعنوان "القراءة وتنمية الوعي" قدمها بركة فنجرى.
وأوضح أن القراءة تمثل عنصرًا فعالًا في تطوير المجتمع وارتقاء مستواه المعرفي والحضاري؛ هو ذلك الأثر الذي تتركه القراءة في حياة كل فرد في المجتمع، فهي عمليًا تزيد من مستوى إنتاجية الفرد وتفاعله، وتعاطفه ووعيه، وهذا سينعكس حتمًا على المجتمع بقدرته على التفاعل الإيجابي، ونبذ التطرف والانحراف، فالقراءة أداة حقيقية لتنمية الفرد والمجتمع معًا.
وقدم قصر ثقافة رأس غارب محاضرة عن القراءة للأطفال لتثقيفهم وتفتح أذهانهم وتوسيع قدراتهم العقلية ولزيادة الوعي لديهم، وذلك من خلال إقامة يوم مفتوح متنوع بالقراءة والاطلاع لعدد من القصص بقاعة الطفل، بجانب تنفيذ ورشة فنون تشكيلية للأطفال باستخدام الوان الفايبر كاسل ورسم طائرة ورقية وحمامة عن طريق تحويل الأرقام لأشكال فنية، كما قدم بعض الأطفال مواهب فنية لهم منها موهبة إلقاء الشعر وكذلك الغناء، بينما نفذ قصر ثقافة أبو رماد ورشة اكتشاف مواهب من أبناء القرية وعمل مسابقة ثقافية بينهم، بالإضافة لرسم حر من وحى الطبيعة مع صلاح محمود.