احتفالًا بمرور 125 عامًا.. الأنبا عمانوئيل يشارك في ذكرى انطلاق رسالة الراهبات بقنا
شارك الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، في الاحتفال الذي أقيم اليوم الإثنين، بمناسبة مرور 125 عامًا على بدء رسالة الراهبات الفرنسيسكانيات مرسلات قلب مريم الطاهر بقنا.
حضر فعاليات الاحتفال اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، والعديد من القيادات الأمنية والتشريعية والإدارية بالمحافظة، والأم ماري كلارا كارامانيو، الرئيسة الإقليمية لراهبات الفرنسيسكانيات مرسلات قلب مريم، والعديد من الأخوات الراهبات، وطالبات مدرسة الراهبات وعائلاتهم، بالإضافة إلى الطالبات السابقات على مدار السنوات العديدة.
وهنأ الأنبا عمانوئيل الأخوات الراهبات بهذه المناسبة الثمينة، مقدمًا لهن الشكر والتقدير على مسيرة هذه السنوات الحافلة بالتفاني والمحبة والعطاء في الخدمة والرسالة، والذي يظهر أيضًا فيما يحمله خريجات هذه المدرسة من عرفان بالجميل للأخوات الراهبات.
وتضمن الاحتفال العديد من الفقرات المتنوعة المختلفة. وفي الختام، تم توزيع درع المدرسة كهدية تذكارية لعديد من الحاضرين، مع أطيب الأمنيات للأخوات الراهبات بمواصلة المسيرة الحافلة بالجهد والعطاء والرسالة، تجاه الجميع دون تفرقة.
وتواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الاحتفال بعيد مجئ العائلة المقدسة إلى مصر وهو أحد الأعياد السيدية الصغرى (وتبدأ صلواته كعادة اليوم الطقسي في الكنيسة من مساء اليوم بالعشية).
ويضم مسار رحلة العائلة المقدسة 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع، وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.
وبدأت رحلة الهروب إلى أرض مصر بعدما اتجهت العائلة المقدسة من بيت لحم بفلسطين إلى العريش ثم بلدة "الفرما" في سيناء ومنها إلى “تل بسطة” بالقرب من الزقازيق، فسقطت الأوثان مما أغضب كهنة المصريين فأساءوا معاملة العائلة المقدسة؛ وبالقرب من هناك استراحوا تحت شجرة، حيث فجر الطفل نبعًا صار شفاءً لكل مرض وسمى هذا الموضع "بالمحمَّة"، لأن فيه استحم السيد المسيح من النبع