مذكرة تفاهم بين العربية للتصنيع وراينميتال العالمية لتوطين التكنولوجيا فى الصناعات الدفاعية
أكد الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أهمية التعاون والشراكة مع الخبرات العالمية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للهيئة بأهمية توطين التكنولوجيا وزيادة نسب المكون المحلي في الصناعات الدفاعية.
جاء هذا خلال توقيع مذكرة للتفاهم بين العربية للتصنيع وشركة راينميتال الإيطالية العالمية.
في هذا الصدد، أشاد "التراس" بالخبرات التي تتمتع بها شركة راينميتال الإيطالية العالمية، معربا عن تطلع الهيئة العربية للتصنيع لتعزيز مجالات التعاون المشترك في مجال الصناعات الدفاعية.
وأضاف أن مجالات التعاون تتضمن تدريب الكوادر البشرية وفقا لأحدث نظم التدريب الرقمية الحديثة في صناعات الدفاع المتطورة.
من جانبه، أشاد "Alessandro Ercolani" الرئيس التنفيذي لشركة راينميتال الإيطالية العالمية، بخبرات الهيئة العربية للتصنيع والإمكانات التصنيعية والبشرية وقدرتها علي تطوير التكنولوجيا بأساليب علمية لتحقيق أعلي معدلات للتصنيع المحلي وفقا لنظم الجودة العالمية في مجال الصناعات الدفاعية، مؤكدا أن السوق المصرية كبيرة وواعدة وتشكل أهمية استراتيجية للمنطقة العربية والإفريقية.
وكان قد أكد الفريق "عبد المنعم التراس" رئيس الهيئة العربية للتصنيع في وقت سابق أن مصر تعد الآن من كبرى الأسواق الجاذبة للاستثمار بالمنطقة، بفضل إجراءات برنامج إصلاحي اقتصادي متكامل، تم تنفيذه وفقا لرؤية القيادة السياسية الوطنية الواعية بقضايا وظروف مجتمعه، مشيرا إلي أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" برفع معدلات النمو الاقتصادي وخلق المزيد من فرص العمل وتوطين التكنولوجيا وزيادة القيمة المضافة للصناعة الوطنية، فضلا عن تعزيز الشراكة مع الأشقاء بالدول العربية والإفريقية والعالمية الصديقة.
جاء هذا خلال كلمته ضمن فعاليات الاجتماع السنوي رقم (47) لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، المنعقد في مدينة شرم الشيخ، وبمشاركة (57) دولة إسلامية تعكس المكانة البارزة لمصر ودورها المحوري الإقليمي والدولي.
في هذا الصدد، أعرب "التراس" عن تقديره لمجهودات الدكتورة "هالة السعيد" وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في تعزيز فرص الاستثمار وفتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة في كافة المجالات الاقتصادية والتنموية، متمنيا التوفيق في أعمال فعاليات هذه الاجتماعات، والخروج باتفاقيات وعقود تدعم الجهود الهادفة لتعزيز التعاون المشترك، بما يحقق طموحات شعوبنا ومتطلباتهم نحو مستقبل أفضل.