أجواء مصرية تسيطر على احتفال الكنيسة الأسترالية باليوم القبطي العالمي
توافد أمس الأحد الموافق ٥ يونيو شعب الكنيسة القبطية بمدينة سيدنى بأستراليا، صوب كنيسة القديسين الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا بحى جيلفورد، للاحتفال باليوم القبطي العالمي وإحياء ذكرى عيد دخول يسوع المسيح أرض مصر.
بدأ الاحتفال عقب انتهاء القداس الإلهي، وشهد العديد من الأنشطة الروحية والاجتماعية، وحرص معظم المشاركين الحضور بالملابس الفرعونية والمصرية، وستمع الحاضرين من شباب وأطفال الجليل الثانى والثالث بالوجبات والمشروبات الشعبية المصرية والتقاط الصور التذكارية مع أباء كهنة الكنيسة فى وجود مجسم أهرامات الجيزة ، والمطعم الفرعونى المتنقل.
واحتفل أقباط المهجر برعاية الأنبا يوسف، أسقف جنوب أمريكا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 1 يونيو المقبل، بيوم القبطي العالمي، والذي يتزامن مع احتفالات ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر الذي يحل في يونيو من كل عام.
اليوم القبطي العالمي
ترجع فكرة يوم القبطي العالمي عندما حصل الأنبا يوسف، أسقف جنوب الولايات المتحدة الأمريكية، على مباركة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على فكرة “اليوم القبطي العالمي” في نوفمبر 2018، لتبدأ بعدها الإيبارشية، في التجهيز للفعاليات المصاحبة للاحتفال.
وترتبط فكرة “اليوم القبطي العالمي” بعيد مجيء السيد المسيح إلى مصر، ذلك المجيء الذي حمل دلالة واضحة على قبول السيد المسيح لكل الشعوب والأجناس، الأمر الذي حققته المسيحية من خلال قبول كل الأمم في الإيمان المسيحي.
ووفقا للإيبارشية فإن قداسة البابا تواضروس الثاني يحرص على إهداء ضيوفه من المصريين والأجانب أيقونة “العائلة المقدسة”، وهي التي تعبر عن مجيء السيد المسيح والسيدة العذراء والقديس يوسف النجار إلى أرض مصر هاربين من بطش هيرودس.
في السياق ذاته يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، في 24 من يونيو المقبل، المؤتمر الدولى؛ للتنمية المستدامة، لمسار رحلة العائلة المقدسة، بمكتبة مصر الجديدة.
يأتي ذلك بحضور خالد العنانى، وزير السياحة، والدكتور سامى صبرى، رئيس المؤتمر، والمهندس سمير مترى، الرئيس الشرفي، والدكتور اسحق عجبان، عميد معهد الدراسات القبطية، والنائب منال هلال، عضو مجلس النواب، ونبيل مجلع رئيس جمعية البابا شنودة بنيوجرسي، كما يشارك بالحضور وفد صحفي واعلامي.
وتتضمن محاور المؤتمر الدراسات الإعلامية والإعلانية للترويج للمشروعات الاستثمارية بمحطات المسار والترويج والتسويق السياحي، وفرص المشروعات الاستثمارية والترويج لرؤى جديدة للحفاظ على الاستدامة في التنمية والرواج الاقتصادي، والدراسات التنموية للمجتمعات المحلية في بيئة هذه المحطات، وتقييم الأثر البيئي لتطوير وتنمية محطات المسار مع مراعاة أصول وأساليب التنمية السياحية المستدامة والاقتصاد الأخضر والدوٌار ضمن دراسات تغير المناخ.