مينا ابراهيم: إرادة السماء تعلن عن الكشف الأثرى «صهريج العائلة المقدسة»
بدأت مساء اليوم الأحد، احتفالية كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية "حالة الحديد" بحارة زويلة، بذكري دخول السيد المسيح أرض مصر وإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة بالسلام الوطني، برعاية قداسة البابا تواضروس الثاني وحضور نيافة الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة ووزارتي الآثار والسياحة والمجلس الأعلى للإعلام وبحضور لفيف من الأباء الأساقفة والكهنة وكبار رجال الدولة والشخصيات العامة ووسائل الإعلام.
وقال المهندس مينا إبراهيم وليم، المشرف على احتفالية العائلة المقدسة، إنه بعد الرفع المعماري الدقيق للكنيسة وعمل المساقط والقطاعات اللازمة، تبين وجود فراغ مساحي في الجزء الغربي البحري للكنيسة، مشيرًا إلى أن الفراغ يتم التوصل إليه عن طريق غرفة كانت تستخدم كافتيريا، وكانت حوائطها مغطاة بـ"علفة من الخشب وورق الالومنيوم"، وبعد إزالة هذه المواد المستحدثة اكتشفت الفتحة المؤدية إلى الصهريج.
وتابع: “إرادة السماء أعلنت عن هذا الكشف الأثرى العظيم (صهريج العائلة المقدسة) من العصر الروماني، والذي استخدمت منه العائلة المقدسة المياه، وغسلت السيدة العذراء ملابس السيد المسيح وألقت بهذا الماء في بئر أثري، ليصبح هذا الماء المدمر لأي مبنى من الفولاذ او الخرسانة ينساب في سلام وهدوء من حوائط الكنيسة الهشة ويتحول إلى بركة عظيمة، ولتظهر الكنيسة كمعجزة إنشائية وفيزيائية تتحدى الزمان لها روحانية خاصة.. فسميت قديما بحالة الحديد، أضيف الى مجدها اليوم عذراء الصهريج لتصبح شفيعة للأبواب المغلقة”.