رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آخر تطورات «الانسداد السياسى» وأزمة الرئاسة فى العراق

العراق
العراق

كشفت وسائل إعلام محلية، اليوم الأحد، عن آخر تطورات الانسداد السياسي في العراق خلال هذه الفترة، خاصة بشأن ملف رئاسة الجمهورية وملفات أخرى ما زالت عالقة. 

وبحسب وكالة العراق اليوم، كشف الحزب الديمقراطي الكردستاني عن آخر تطورات التفاهم مع الاتحاد الوطني حول ملف رئاسة الجمهورية والملفات الأخرى العالقة.

ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الحزب، مهدي الفيلي، أنه لا يوجد أي تطور أو تفاهمات بشأن ملف رئاسة الجمهورية بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني، مبينًا أن الأمور حتى الآن باقية على ما هي عليه، مضيفًا: هناك العديد من المشاكل بين الأحزاب الكردية، ولا تقتصر على رئاسة الجمهورية فقط، مشيرًا إلى أنه لا يزال هناك مرشحان اثنان للرئاسة، في إشارة إلى برهم صالح مرشح الاتحاد، وريبير أحمد مرشح الديمقراطي.

 

فشل تحالف إنقاذ وطن فى مهمته

ولا تزال الأزمة السياسية مستعرة في العراق، خصوصًا مع استمرار الانسداد السياسي، وعدم تمكن التحالف الثلاثي "إنقاذ وطن" من حسم ملف الرئاسات الثلاث، في الوقت الذي يتمسك الأحزاب الأخرى بضرورة العودة إلى تفاهمات "البيت الشيعي".

وبعد انقضاء أسبوعين من المهلة الثانية التي أطلقها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر؛ لمدة شهر كامل، لا يبدو أن ثمة تغييرات كبيرة في المسار السياسي، فيما باتت تتصاعد دعوات حل البرلمان مرة أخرى.

 

عودة التصعيد المسلح

وفي أول تطور في الأحداث، أعلنت ميليشيا مسلحة مسئوليتها عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة "عين الأسد" في غرب محافظة الأنبار، بخمسة صواريخ من نوع "غراد"، وتبنت ميليشيا "المقاومة الدولية" الهجوم، وقالت في بيان إنه تم استهداف "قاعدة عين الأسد التي توجد فيها قوات الاحتلال الأمريكي بـ6 صواريخ نوع غراد 122 ملم".

وتأتي تلك الهجمات على الرغم من الإعلان الرسمي للحكومة العراقية بمغادرة القوات الأمريكية من البلاد، الأمر الذي يعطي انطباعًا أن غايات الاستهداف هي إثارة تصعيد أمني من قبل حلفاء طهران؛ لتوجيه ضغوط سياسية على أطراف التحالف الثلاثي.