من فلسطين إلى الصومال.. أطفال ضحايا العدوان يدفعون ثمن الحروب
"اليوم العالمي للأطفال ضحايا الاعتداءات"، يوم يكشف حقيقة مخزية، فعند إقامة كل حرب أو صراع مسلح، يدفع ثمن تلك الحروب الأطفال، كونهم الأكثر تضررًا من عواقبها، وفي اليوم العالمي للأطفال ضحايا الاعتداءات نقدم لكم أشهر الأطفال ضحايا العدوان:
أطفال فلسطين ولبنان:
منذ عام 1982، تعرض عدد كبير من الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين الأبرياء للعنف لما ارتكبته إسرائيل من عدوان، فكانوا يعانون من سوء المعاملة البدنية والعقلية والنفسية.
أطفال غزة:
شهدت أطفال مدينة غزة على عدوان كثير على مر الأعوام الكثيرة الماضية، وفي عام 2021 نشرت صحيفة "هآرتس" صورًا لأطفال وسكان مدنيين، لا علاقة لهم بالحرب سقطوا في غزة سبب الحرب التي كان ضحيتها 67 طفلًا، وكان عنوانها "هذا هو ثمن الحرب"، وكتبت الصحيفة العبرية، على صفحتها الأولى، أن "حمادة (13 عامًا) وعمار (10 أعوام) عادا من عند الحلاق - يحيى (13 عامًا) ذهب لشراء الآيس كريم - كما عثر على جثث أميرة (6 أعوام) وإسلام (8 أعوام) ومحمد (9 أشهر) تحت أنقاض منزلهم، 67 طفلًا قتلوا بصواريخ سلاح الجو ضد قطاع غزة خلال التصعيد الأخير، هذا هو ثمن الحرب".
أطفال سوريا:
أكدت تقارير صحفية أن 99 بالمئة من الأطفال في سوريا يعيشون بمناطق متأثرة من الاشتباكات، كما أكدت الأمم المتحدة أن أكثر من 9 ملايين طفل سوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وقالت اليونيسف إن ملايين الأطفال السوريين يعيشون في ظروف قاسية داخل سوريا والدول المجاورة لعجز أسرهم عن تلبية احتياجاتهم الأساسية مثلهم كبقية الأطفال الآخرين.
أطفال الصومال:
تعتبر الصومال من أكثر الدول التي يتعرض الأطفال بمناطقها للاشتباكات والاستغلال الجنسي، فهم من أكثر الأطفال الذين يتعرضون لمعاناة لا تتناسب مع أعمارهم.
أطفال أوكرانيا
في آخر أحداث الحروب التي يشهدها العالم تعرضت أعداد كبيرة من أطفال أوكرانيا لفقد حياتهم، فكانت أعلنت مسئولة حقوق الطفل والتأهيل بالرئاسة الأوكرانية، داريا هيرماسيتشوك، عن مقتل 243 طفلًا وإصابة 446 آخرين بالبلاد، منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، كما أن الأطفال في مدن دونيتسك وكييف وخاركيف، يعدون من أكثر المتضررين من الحرب.
الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة اتخذت قرارًا ليكون يوم 4 يونيو هو اليوم العالمى للاحتفال باليوم الدولى لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، ويعتبر اليوم استرشاد عمل الأمم المتحدة باتفاقية حقوق الطفل، وهى واحدة من أكثر معاهدات حقوق الإنسان الدولية التى صدقت على مر التاريخ.