انطلاق جلسة الحوار الوطنى الأولى فى دار الضيافة بقرطاج
انطلقت، قبل قليل، أولى جلسات الحوار الوطني في دار الضيافة بقرطاج التونسية وسط إعلان بعض المدعوين المشاركة فيه وقبول آخرين.
وأفاد موقع موزاييك إف إم التونسى، بتوافد ممثلي المنظمات والأحزاب والشخصيات السياسية المشاركين.
وأشار الموقع التونسى إلى أن الرئيس المنسق للهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة الصادق بلعيد متواجد حاليا في دار الضيافة.
وأضاف الموقع أن أستاذ القانون الدستوري أمين محفوظ هو أول الوافدين حتى الآن، وفي انتظار وصول بقية المشاركين في جلسة الحوار الوطني.
وأمس الجمعة، أكد الرئيس التونسي قيس سعيد ضرورة الإعداد الجيد لاستفتاء يوم 25 يوليو المقبل، خاصة بعد إدخال التعديلات الضرورية ضمن المرسوم عدد 34 لسنة 2022 المؤرخ في 1 يونيو 2022 والمتعلق بتنقيح القانون الأساسي عدد 16 لسنة 2014 المؤرخ في 26 مايو 2014 المتعلق بالانتخابات والاستفتاء وإتمامه.
وشدد الرئيس التونسي- خلال استقباله، بقصر قرطاج، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر- على تيسير الترسيم الآلي للمواطنين، وعلى حرية الاختيار لمراكز الاقتراع، مادام الأمر لا يتعلق بدوائر انتخابية بل باستفتاء لا يقتضي نفس شروط الانتخابات التشريعية والبلدية.
كما ناقش الرئيس التونسي مسألة مشاركة فاقدي البصر، وضرورة توفير أوراق بطريقة "برايل" حتى يختاروا بأنفسهم الإجابة التي يريدون دون حاجة إلى الاستعانة بأي شخص آخر.
من ناحية أخرى، استقبل الرئيس قيس سعيد، بقصر قرطاج، نجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة، حيث تناول اللقاء الوضع العام في البلاد، خاصة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والحلول التي تم تصورها للاستجابة لمطالب الشعب في هذه المرحلة.
وتولت رئيسة الحكومة تقديم مشروع البرنامج الوطني للإصلاحات الذي تم إعداده من قبل فرق عمل حكومية.
وعلى صعيد آخر، أكد عثمان الجرندي، وزير الخارجية التونسي، استعداد تونس الدائم للوقوف مع ليبيا ومساندتها حتى تستكمل مسارها السياسي وفقًا لما يرتضيه الأشقاء الليبيون.