وزير الرى يستعرض إنجازات «القومى لبحوث المياه» خلال العام المالى الجارى
عقد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة أعمال وأنشطة المركز القومي لبحوث المياه، واستعراض موقف الدراسات البحثية التي يقوم بها المركز بالتنسيق مع جهات الوزارة المختلفة، وذلك بحضور الدكتور رجب عبدالعظيم، وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير، والدكتور خالد عبدالحي، رئيس المركز القومي لبحوث المياه.
وتم خلال الاجتماع، عرض إنجازات المركز خلال العام المالي الحالي، مثل الانتهاء من إعداد المرحلة الأولى من المنظومة الرقمية، والتي تُسهم في سهولة عرض كافة الدراسات البحثية التي يقوم بها المركز، وإنشاء منصة إلكترونية للتدريب لرفع قدرات الباحثين بالمركز.
وأوضح رئيس المركز القومي لبحوث المياه أنه تم إصدار ١٤١ دراسة، و١٦٤ تقريرًا، و٣٥ مذكرة فنية، و١٩مقترحًا فنيًا، و٥٤ ورقة بحثية خلال النصف الأول من العام المالي، في كافة المعاهد والوحدات التابعة للمركز، بالإضافة لقيام الباحثين بالمركز القومي لبحوث المياه بإعداد عدد ٧ رسائل ماجستير، و١٠ رسائل دكتوراه.
كما تم، خلال الاجتماع، استعراض موقف العديد من الدراسات البحثية التي يقوم بها المركز لخدمة مشروعات الوزارة المختلفة، مثل دراسات حصاد مياه الأمطار والحماية من أخطار السيول وصيانة السدود في محافظات الصعيد ومطروح وشمال وجنوب سيناء، ودراسة مشروع خفض مناسيب المياه الجوفية بمنطقة أبومينا الأثرية بالإسكندرية، والدراسات البحثية التي تهدف لضمان كفاءة القطاع المائي لعدد من الترع والمصارف، مثل الدراسة الشاملة لبحر يوسف لرفع كفاءته في نقل وتوزيع المياه، حيث تم عمل الرفع المساحي وحساب كميات الترسيبات للحبس الثالث من "قناطر ساقولا إلى قناطر مازورة".
كما تم كذلك إجراء العديد من الدراسات الهيدروليكية للترع، بخلاف الدعم الفني الذي يقدمه المركز للمشروع القومي لتأهيل الترع بالعديد من المحافظات وتقييم نظم الري الحديث بالأراضي القديمة.
وأوضح الدكتور عبدالعاطي أن المركز يجري العديد من التجارب البحثية في مجال قياس استهلاك النبات للمياه مقارنة بالإنتاجية باستخدام تقنيات ري مختلفة، والتي يتم تنفيذها بمعرفة معهد بحوث إدارة وتوزيع المياه، بالإضافة إلى متابعة البحوث على وحدة لمعالجة مياه الصرف الصحي الناتجة من المعاهد والوحدات البحثية التابعة للمركز باستخدام تقنية التهوية كنموذج استرشادي يمكن تعميمه بالمناطق الريفية مستقبلًا والاستفادة من المياه الناتجة في ري المساحات الخضراء.