وزيرة الخارجية البريطانية: العملية الروسية فى أوكرانيا تؤثر على الأمن الغذائى العالمى
قالت وزيرة الخارجية البريطانية إليزابيث تراس، إن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، تؤثر بشكل خطير على الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم.
وذكرت "تراس"، في بيان أصدرته وزارة الخارجية البريطانية، أن العملية الروسية لها "عواقب وخيمة على السلام العالمي والازدهار والأمن الغذائي".
كما يشير البيان إلى أن أكثر من 100 يوم من العملية العسكرية الروسية، أجبر أكثر من 6.6 مليون شخص على مغادرة أوكرانيا.
وأشارت "تراس" إلى أن بريطانيا سلمت "10 آلاف صاروخ" لكييف ضمن برنامج المساعدة العسكرية.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى أن أزمة الغذاء في العالم حدثت قبل وقت طويل من بدء العملية الروسية في أوكرانيا، وأصبحت العقوبات الغربية أحد الأسباب الرئيسية لتعطيل الإمدادات الغذائية، مما أدى إلى تفاقم الوضع.
وعلي صعيد آخر، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن عشرات السفن الأجنبية موجودة في موانئ أوكرانيا، لافتًا إلى أنه لا توجد مشاكل في تصدير الحبوب عبر موانئ أوكرانيا.
وطالب بوتين، بضرورة رفع العقوبات عن بيلاروسيا للسماح لها بتصدير الحبوب، مضيفًا أنه لا يمكن لأوكرانيا تصدير الحبوب عبر رومانيا وبولندا وبيلاروسيا.
وتابع، أنه يمكن لأوكرانيا تصدير الحبوب عبر رومانيا وبولندا، مشيرًا إلى أن بلاده مستعدة لضمان تصدير الحبوب من بحر آزوف.
ولفت إلى أن أوكرانيا قادرة على تصدير الحبوب من الموانئ الخاضعة لسيطرتها مثل أوديسا، مشيرًا إلى أن أوكرانيا قادرة على تصدير 5 ملايين طن من القمح و7 ملايين طن من الذرة، مضيفًا أن التقارير التي تتحدث أننا نمنع صادرات أوكرانيا من الحبوب "خدعة"، مشيرًا إلى أن الوضع سيزداد سوءًا في العالم بسبب العقوبات على روسيا.
وقال إن ارتفاع أسعار الأسمدة لا علاقة له بالحرب الأوكرانية، منوهًا بأن قرار أمريكا طبع نقود أدى لزيادة أسعار الغذاء عالميًا، لافتًا إلى أن أزمة الغذاء في العالم مرتبطة بسياسة أوروبا في مجال الطاقة، منوهًا بأن هناك محاولات لإلقاء اللوم على روسيا بشأن أزمة الغذاء في العالم.
وفي وقت سابق، هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، مجلس الأمن القومي الروسي بمناسبة الذكرى الـ30 لتأسيسه، محذرًا أن الوضع الصعب الذي لا يمكن حاليًا التنبؤ به حول العالم.
وجاء في برقية تهنئة الرئيس الروسي لمجلس الأمن القومي في روسيا، بحسب الكرملين: "لقد ركزت هذه الهيئة الدستورية الأكثر أهمية طوال السنوات الماضية على القضايا الرئيسية المتمثلة في حماية روسيا من التهديدات الداخلية والخارجية، وضمان سيادتها ورفع المكانة الدولية للبلاد".