دراسة أمريكية تشير إلى ارتباط التاريخ المرضى للصداع النصفى بمخاطر مضاعفات الحمل
أكدت دراسة أمريكية طبية حديثة وجود ارتباط بين التاريخ المرضي لنوبات الصداع النصفي وبين زيادة مخاطر حدوث مضاعفات أثناء الحمل.
وتوصل الباحثون إلى أن ما يقرب من 19.1% من المشاركات في الدراسة- 9.450 سيدة لم ينجبن في الولايات المتحدة، فضلا عن مجموعة من الحوامل في مراحل مبكرة من الحمل- أبلغن عن تشخيص إصابتهن بالصداع النصفي في الزيارة الأولى للحامل.. كما وجد أن السيدات اللاتي ينتمين للعرق البيض، ولديهن تاريخ حديث للتدخين، فضلا عن اضطرابات مناعية ذاتية وأمراض كلى مزمنة، كانت نوبات الصداع النصفي الأكثر شيوعا بينهن.
وفي تحليل معدل تكرار نوبات الصداع النصفي، لوحظ زيادة حدوث نتائج سلبية للحمل عند المشاركات اللاتي يعانين من العوامل السابق ذكرها، بنسبة بلغت 1.26، بالإضافة إلى اضطراب ضغط الدم المرتفع أثناء فترة الحمل والولادة.. كما لوحظ تأثير أكبر في المشاركات اللاتي أبلغن عن استخدام الأدوية الحديثة (نسبة الأرجحية المعدلة 1.49).
وهناك عدد من الطرق التي يمكن بها علاج الصداع والصداع النصفي اليومي، لكن يجدر الإشارة إلى أنه إذا استمر الصداع أو كنت تعتقد أنه قد يكون مرتبطًا بشيء آخر ، فمن المهم التحدث إلى الطبيب.
ولعلاج الصداع النصفي أو صداع التوتر، أوصى الخبراء بالنصائح والحيل التالية:
استرخاء
يوضح الدكتور ستيف أن تقنيات الاسترخاء قد تكون فعالة في منع أو تحسين الصداع، حيث يمكن أن يساعد الاسترخاء العميق في عكس بعض التوتر والاستجابات الجسدية التي تسبب الصداع .
على سبيل المثال التنفس العميق ينشط الفرع السمبتاوي الذي يغير استجابة الجسم للأدرينالين، وهرمونات التوتر الأخرى، والتي يمكن أن تكون مسؤولة عن إثارة الصداع.
ممارسة الرياضة
عندما نمارس الرياضة تفرز أجسامنا الإندورفين وهو مسكنات طبيعية للألم، لذلك قد تساعد في تخفيف الألم الناتج عن الصداع، ويقول الدكتور ستيف: “تساعد التمارين أيضًا في تقليل التوتر وتحسين النوم، وكلاهما من العوامل الشائعة للصداع”.
وتابع: "لا تنس أن تحافظ على رطوبتك وشرب الكثير من الماء لأن الجفاف يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الألم، ولا تفرط في ذلك خاصة في الحرارة".
اجلس في غرفة مظلمة
قد يكون أولئك الذين يعانون من الصداع النصفي على دراية بتقنية الغرفة المظلمة ولكن قد يكون هذا مفيدًا للصداع اليومي أيضًا.
قد يكون الاسترخاء في غرفة مظلمة مفيدًا لبعض أنواع الصداع، خاصةً عندما تكون الحساسية للضوء (رهاب الضوء) أحد المحفزات.
يُعتقد أن الضوء يمكن أن يسبب الصداع أو يزيده سوءًا ، لأنه أثناء الصداع النصفي يصبح الدماغ أكثر حساسية للضوء والضوضاء.
تحديد وتجنب مسببات الطعام
يعاني بعض الأشخاص من مسببات غذائية يمكن أن تسبب لهم الصداع، لذا فإن الاحتفاظ بمذكرات طعام يمكن أن يساعد في تحديد أي متسبب في ذلك.