«سلامى أترك لكم».. الأنبا باخوم يزور كنيسة السيدة العذراء بعين شمس
زار، صباح اليوم، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية، كنيسة السيدة العذراء بعين شمس.
وترأس الأنبا باخوم صلاة القداس الإلهي بمناسبة الاحتفال بعيد الصعود المجيد، وختام الشهر المريمي، بمشاركة الأب كيرلس نظيم، راعي الكنيسة، والشماس الإكليريكي أشرف حمدي.
وفي كلمته، تحدث صاحب النّيافة حول الأسباب الحقيقية التي تجعلنا نشعر بالفرح، ومنها: مجانية الحب، بالإضافة إلى السلام الذي نمنحه لمن حولنا.
وأشار الأنبا باخوم في حديثه إلى أهمية قراءة عمل الله في حياتنا على مثال السيدة العذراء مريم، قائلًا: إننا اليوم نختتم تأملنا عن عمل الله في حياة مريم، لنبدأ عمل الله في مسيرتنا الشخصية وتجاوبنا مع كلمته".
وفي نهاية القداس، أقيم التطواف الاحتفالي بتمثال مريم العذراء، ثم قام عدد من أعضاء فرق جنود مريم بتجديد الوعد المريمي.
وأنهى نيافة الأنبا باخوم الصلاة بالبركة الرسولية الختامية للحاضرين.
وعقب القداس الإلهي، افتتح الأب المطران برنامج الأنشطة الرعوية الصيفية بالكنيسة، مقدمًا الشكر والتقدير للأب الراعي والخدام والخادمات على مجهوداتهم خلال الفترة الماضية، كما أكد نيافته لهم ضرورة الاهتمام بجميع المخدومين وافتقادهم.
واختتمت الزيارة بالصلاة والتقاط الصور التذكارية.
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 12 يونيو بعيد العنصرة المجيد، وهو أحد الأعياد السيدية الـ12 فى الكنيسة القبطية.
ويعد "العنصرة" أحد الأعياد السيدية الكبرى بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهو ذكرى حلول الروح القدس في تلاميذ السيد المسيح بعد صعوده بعشرة أيام، وهم مجتمعون يصلون جاء من السماء هبوب رياح كالعاصفة وملأ جوانب البيت، وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد منهم، وامتلأ الجميع من الروح القدس وبدأوا يتكلمون بلغات غير لغتهم، حسب رواية سفر أعمال الرسل.
وعند المسيحيين، يحتفل فى عيد الخمسين بنزول الروح القدس على تلاميذ المسيح الإثني عشر وأتباع آخرين ليسوع، الموصوف في سفر أعمال الرسل 2:1–31، لهذا السبب يوصف عيد الخمسين أحيانًا في الثقافة المسيحية بأنه "عيد ميلاد الكنيسة".
يعتبر عيد الخمسين عيدا مهما في التقويم العبري القديم، ويحتفل فىه بنزول وحي ناموس موسى، وقد أدخله المسيحيون ضِمن الأعياد المسيحية لإحياء ذكرى نزول الروح القدس على تلاميذ يسوع الإثني عشر، حسب المعتقدات المسيحية.
يشير عيد الخمسين في الكنائس الشرقية إلى الخمسين يومًا بين عيد القيامة وحتى عيد العنصرة، لذا فيُطلق على الكتاب الذي يحتوي على النصوص الطقسية الخاصة بهذه الفترة كتاب الخمسين، كما يطلق على هذا العيد عيد الخمسين أو أحد العنصرة أو أسبوع العنصرة لا سيما في إنجلترا، حيث يكون يوم الإثنين التالي إجازة.