إيران.. وكالة الأنباء الرسمية تنفى نبأ اغتيال أحد قادة فيلق القدس بالحرس الثورى
نفى مصدر مطلع الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام عن اغتيال أحد قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، واصفا إياها بالحرب النفسية والأخبار الكاذبة.
وقالت وكالة "إرنا" الرسمية، فجر اليوم الجمعة: "عقب الأنباء التي نشرتها بعض وسائل الإعلام حول اغتيال أحد قادة فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، نفى مصدر مطلع النبأ"، واصفا هذه الأنباء بـ"حرب نفسية وأخبار إعلامية متمردة".
وحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فقد ادعت بعض وسائل الإعلام، التي وصفتها بـ"المنشقة"، اغتيال أحد قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، العقيد علي إسماعيل زادة، غرب العاصمة طهران، قبل ساعات قليلة.
وزعمت وسائل إعلام إيرانية معارضة أن القائد بالحرس الثوري «الوحدة 840 التابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري» توفي بشكل مريب يوم الاثنين 30 مايو.
وأفادت مصادر لموقع "إيران إنترناشيونال" المعارض، بأن العقيد علي إسماعيل زادة، والمقرب للعقيد حسن صياد خدائي، توفي يوم الاثنين الماضي بعد سقوطه من سطح منزله في منطقة جهان ناما في منطقة كرج غربي طهران.
وأشار الموقع الإيراني إلى أن العقيد علي إسماعيل زادة نقل إلى مستشفى "شهيد مدني" في كرج بعد سقوطه من سطح منزله، وأصدر الأطباء شهادة وفاته بعد فحصه.
وزعم أنه بعد وفاة العقيد صياد خدائي، فإن مخابرات الحرس الثوري التي كانت تبحث عن أدلة داخل فيلق القدس، اشتبهت في العقيد علي إسماعيل زادة و"اتهمته" بتسريب معلومات لأجهزة مخابرات أجنبية.
وعلى صعيد آخر، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، الأدميرال علي شمخاني، إن بعض دول المنطقة وخارجها يقومون بنقل الإرهابيين لأفغانستان.
وأشار شمخاني، في كلمة ألقاها في افتتاح الاجتماع الرابع لحوار الأمن الإقليمي في دوشانبي، عاصمة طاجيكستان، إلى أن إيران تسعى إلى استتباب الأمن والاستقرار في أفغانستان، وترى أنه السبيل إلى التنمية والازدهار في هذا البلد وسائر دول المنطقة.
ولفت شمخاني إلى أن إيران تستضيف نحو 5 ملايين مواطن أفغاني، في الوقت الذي لا تقدم لها أية مساعدات دولية، بل تفرض عليها إجراءات الحظر الظالمة.
وأكد أن استضافة هذا العدد من الأفغان تسببت بالعديد من المشاكل لإيران، خاصة أن هذا العدد يفوق عدد جميع الأفغان الذين هاجروا إلى 110 دول.
واعتبر أن السياسة التوسعية للولايات المتحدة وراء الكارثتين اللتين وقعتا في المنطقة، وهما الحرب الأوكرانية والحرب التي استمرت 20 سنة في أفغانستان، مما يتعين على واشنطن ألا تفرج عن الأموال الأفغانية وحسب وإنما تدفع الخسائر والأضرار التي تسببتها لهذا البلد.