مصدر: اجتماع «أوبك +» لم يناقش استبعاد روسيا
لم يثر وزراء دول "أوبك +" مسألة استبعاد روسيا من اتفاق أوبك + في اجتماع لجنة المراقبة أو الاجتماع الوزاري المنعقد حالياً، بحسب مصدر في أوبك الذي تحدث لوكالة أنباء "تاس" الروسية.
وقال المصدر: "هذا الموضوع لم يثر" من الأساس.
في 2 يونيو، اتخذت الدول الأعضاء في أوبك + قرارًا بشأن إعادة التوزيع الموحد لحصة سبتمبر البالغة 432 ألف برميل يوميًا إلى يوليو وأغسطس، وفقًا للبيان الختامي المنشور على موقع أوبك على الإنترنت.
وبحسب الوثيقة، فإن إنتاج النفط في شهري يوليو وأغسطس سينمو بمقدار 648 ألف برميل.
وقرر الاجتماع أيضًا "تمديد فترة التعويضات حتى نهاية ديسمبر 2022 بناءً على طلب بعض الدول ذات الأداء الضعيف ومطالبة الدول ذات الأداء الضعيف بتقديم خططها بحلول 17 يونيو 2022"، كما هو موضح في البيان.
ويمكن أن ينمو المستوى الإجمالي لإنتاج النفط في دول أوبك + بنحو 43.2 مليون برميل يوميًا.
وعلى صعيد آخر، كشف ممثل العراق في منظمة أوبك محمد سعدون، أن العراق يمتلك حق زيادة إنتاجه حسب السقف الإنتاجي، وستكون هناك زيادة أخرى خلال أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر بمقدار 50 ألف برميل.
وأوضح: أن التقديرات تشير إلى أن معدل أسعار النفط سوف تبقى فوق الـ 100 دولار حتى الفصل الثالث من هذه السنة. بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع).
وأضاف أن العراق يمتلك حق زيادة إنتاجه حسب السقف الإنتاجي، وستكون هناك زيادة أخرى خلال أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر بمقدار 50 ألف برميل عن كل شهر، وبالتالي يصل العراق إلى المستوى الطبيعي لإنتاجه المرجعي.
وتابع أن حصة العراق خلال هذا العام زادت بمقدار 50 ألف برميل يومياً، مشيراً إلى أن سقف الإنتاج سيصل إلى 4.5 مليون برميل يومياً في شهر يونيو المقبل.
وأكد أن خطط وزارة النفط تتضمن زيادة تدريجية واستثمار الزيادة التي منحتها أوبك.
ويذكر أنه في وقت سابق أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" توقعاتها للطلب العالمي على النفط في 2022 لثاني شهر على التوالي.
ولفتت المنظمة في تقريرها الشهري إلى تأثير الحرب الروسية الأوكرانية وزيادة التضخم وانتشار السلالة أوميكرون من فيروس كورونا في الصين.
وقالت إن الطلب العالمي على النفط سيزيد بمقدار 3.36 مليون برميل يوميا في 2022 بانخفاض 310 آلاف برميل نفط يوميا عن توقعات سابقة.
ودفعت الحرب الأوكرانية أسعار النفط للارتفاع متجاوزة مستوى 139 دولار للبرميل لفترة وجيزة في مارس، وهو أعلى مستوى منذ 2008، مما زاد من الضغوط التضخمية.
وأشارت أوبك إلى توقعات بأن الصين، التي تفرض إجراءات إغلاق صارمة لاحتواء كوفيد-19، تواجه أكبر صدمة للطلب منذ 2020 عندما انخفض بشدة استهلاك النفط.