كيف تتغير الحياة الجنسية بعد انقطاع الطمث؟.. خبراء يجيبون
تعتبر فترة انقطاع الطمث، من الفترات الصعبة التي تمر بها النساء، وفيها تتغير الحالة المزاجية والصحة العامة للجسم، ووفقًا لما ذكره موقع "health.clevelandclinic" الطبي، يمكن أن يسبب انخفاض هرمون الاستروجين مشاكل في الجماع، لكن مع العلاجات يمكن أن تساعد في حل المشكلة.
كيف يؤثر انقطاع الطمث على الصحة الجنسية؟
بالنسبة لبعض النساء، يؤدي انقطاع الطمث إلى انخفاض الرغبة أو الجماع غير المريح، وهذا يمكن أن يتسبب في الكثير من المشكلات والتي تنتهي بالانفصال.
عندما تمر بمرحلة انقطاع الطمث، تنخفض مستويات هرمون الاستروجين لديك، حيث يحتوي المهبل والأعضاء التناسلية الخارجية على تركيز عالٍ جدًا من مستقبلات هرمون الاستروجين، فعندما تفقد الهرمونات، فإن هذا النسيج يميل إلى الانكماش.
كما يتسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين في انخفاض تدفق الدم إلى المهبل، مما قد يجعله أقل حساسية للمس وأقل تقبلاً للإثارة الجسدية، فكل هذا يمكن أن يجعل الجنس أقل رغبة، وأكثر صعوبة، علاوة على ذلك يمكن أن تؤدي التغييرات العاطفية التي تصاحب انقطاع الطمث غالبًا إلى فقدان الاهتمام بالجنس.
نصائح لممارسة الجنس أثناء مرحلة انقطاع الطمث:
هناك ثلاثة من أكثر المشاكل شيوعًا المتعلقة بالجنس أثناء انقطاع الطمث هي جفاف المهبل والألم وقلة الرغبة، فهناك علاجات هرمونية وغير هرمونية تساهم في حل المشكلة.
كما يمكن أن المرطبات المهبلية تساهم في تقليل الكثير من المشكلات التي تتعلق بالجماع خاصة بعد مرحلة انقطاع الطمث، حيث يمكن أن تؤدي الأنسجة المهبلية الجافة الهشة إلى ضمور المهبل، مما قد يؤدي إلى الشعور بالحرقان والحكة والبقع والألم أثناء الجماع، فقد تعاني بعض النساء من حروق الاحتكاك أثناء ممارسة الجنس، فإذا كنت تعانين من ألم أثناء الجماع، فمن الحكمة إجراء فحص طبي شامل.
وأشار الأطباء إلى أن هناك أيضًا ارتباط بين انقطاع الطمث والاكتئاب، حيث يمكن أن يتسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين في حدوث اضطرابات عاطفية، ويمكن أن يؤثر الاكتئاب على كل جانب من جوانب حياتك، بما في ذلك الدافع الجنسي.