نائبة روسية: تفشى جدرى القردة مرتبط بأنشطة مختبرات بيولوجية أمريكية
اتهمت نائبة رئيس مجلس الدوما الروسي إيرينا يروفايا، أنشطة مختبرات بيولوجية أمريكية بأنها وراء تفشي مرض جدري القردة.
وقالت إيرينا يروفايا، خلال اجتماع اللجنة اليوم الخميس، إن التزامن في ظهور حالات من جدري القردة في أنحاء العالم، إضافة إلى حالات التهاب الكبد مجهول المصدر لدى أطفال مرتبط بمثل هذه الأنشطة، وإنشاء نظام استطلاع بيولوجي موحد، فضلًا عن ظهور الاهتمام بأخطر أنواع الفيروسات ومسببات الأمراض.
وأشارت يروفايا إلى أن أعضاء اللجنة يعملون باستمرار من منطلق البحث عن إجابات لأسئلة تتعلق بضمان الأمن البيولوجي العام، والتي لا تهم روسيا وحدها فحسب، بل والعالم بأسره، مضيفة أن ما تم كشفه من حقيقة أنشطة الولايات المتحدة بالغة السرية وواسعة النطاق في أوكرانيا وأنحاء العالم بشكل عام في مجال البحوث البيولوجية، يثير الكثير من التساؤلات.
ظهور جدري القرود ليس صدفة
وتابعت: "نشعر بالقلق إزاء حقيقة أنه في مؤتمر ميونيخ للأمن العام الماضي.. قاموا بمحاكاة انتشار مرض جدري القردة، لقد توقعوا حدوث ذلك في شهر مايو الحالي، وهو ما يصفه منظمو هذه التمارين الآن بأنه ليس أكثر من مجرد مصادفة"، مشيرة إلى أنه في سلسلة المصادفات هذه، نقطة البداية هي الاهتمام الكبير الذي تبديه الولايات المتحدة للجدري.
الصحة العالمية تحذر من تفشي المرض
في وقت سابق، حذرت منظمة الصحة العالمية من تفشٍّ محتمل وأوسع نطاقًا لمرض جدري القرود في المهرجانات والفعاليات الكبرى المقرر إقامتها هذا الصيف بأوروبا.
وقال هانز هنري كلوج المدير الإقليمي للمنظمة في أوروبا: احتمالية تفشٍ أكبر للمرض في أوروبا وأماكن أخرى خلال الصيف مرتفعة.
وأشار إلى أن التحقيقات بشأن الحالات حتى الآن تشير إلى أن التفشي في أوروبا يعود لمنتصف أبريل الماضي. ويعد هذا أكبر انتشار للفيروس والأوسع نطاقًا الذي يتم تسجيله خارج غرب ووسط إفريقيا، حيث يعد جدري القرود من الأمراض المتوطنة.