محافظ أسيوط و«رئيس الزراعي» يبحثان تخصيص أراضي «حياة كريمة»
التقى اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، بمكتبه بديوان عام المحافظة، الدكتور حسن الفولي، رئيس الهيئة العامة للإصلاح الزراعي؛ لمناقشة الموقف التنفيذي؛ لتوريد القمح، وسبل زيادة نسب التوريد واستغلال أراضي الإصلاح الزراعي، المزروعة بالقمح بالمحافظة، في رفع نسب التوريد، بالإضافة إلى استمرار تنفيذ المنافذ المتنقلة التي أطلقتها الهيئة العامة للإصلاح الزراعي بالمحافظة؛ لبيع السلع الغذائية والزراعية والحيوانية والداجنة بأسعار مخفضة عن مثيلاتها في الأسواق، وتخصيص الأراضي اللازمة لإقامة مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
جاء ذلك، بحضور العميد علاء عبد الجابر، سكرتير عام مساعد المحافظة، والمستشار سعيد صالح، مستشار وزير الزراعة، والمهندس سيد عبدالنعيم، وكيل وزارة التعاون والتنمية، والمهندس ايهاب فؤاد، مدير عام الزراعة بالهيئة، والمهندس عارف محمد علي، مدير عام مديرية الإصلاح الزراعي بأسيوط، والمهندسة هدى اسماعيل، وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، والدكتور عاصم قبيصي، وكيل وزارة الأوقاف، وصبرة محمد رياض، مدير الشئون المالية بمديرية الإصلاح الزراعي بأسيوط.
وأشار محافظ أسيوط إلى أنه تم خلال اللقاء استعراض جهود المحافظة في توريد محصول القمح للشون والصوامع ومراكز التجميع، البالغ عددها 30 مركز، وتكثيف الجهود؛ لتحقيق المستهدف المطلوب من المحافظة، وفقًا للخطة التي يجرى تنفيذها بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية باستلام الأقماح من المزارعين والموردين والتجار، بسهولة ويسر، دون أية عقبات منذ بدء موسم التوريد وحتى اليوم، موضحًا أن المساحة المنزرعة بمحصول القمح داخل المحافظة تصل إلى 230 ألف فدان بمختلف القرى والمراكز بمتوسط إنتاجية 18 أردب للفدان، مُضيفًا أن الدولة لا تدخر جهدًا في هذا الملف الهام منذ بداية الحصاد وحتى توريد المحصول؛ تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
كما أكد على متابعته اليومية لأعمال حصاد، وتوريد محصول القمح سواء عن طريق جولاته الميدانية المستمرة للقرى والنجوع والصوامع والشون والمطاحن، أو عن طريق الاجتماعات الدورية واللقاءات المكتبية أو التقارير الدورية من الجهات المعنية في هذا الشأن، لافتًا إلى التعامل الفوري؛ لإزالة أي شكاوى قد تحدث في هذا الشأن أثناء عملية التوريد وتذليل العقبات أمام الموردين بكافة الطرق المتاحة، وتكثيف أعمال التوعية للمزارعين؛ لتوريد الأقماح والالتزام بكميات التوريد المطلوبة من المحافظة، بالاضافة إلى متابعة لجان فرز وتحديد نوعية الأقماح الموردة، وتسعيرها وتوفير الأجولة «الجوت» في حالة سليمة، وتبخيرها قبل استخدامها؛ لاستقبال الأقماح في «الشون»، على أن تتولى مديرية التموين مسؤولية إصدار تراخيص حركة ونقل الأقماح المحلية وإثباتها في سجلات حركة مركز التجميع، فضلاً عن تواجد خدمة دورية بجميع الشون لتنظيم حركة السيارات أثناء دخولها وخروجها من نقاط الفرز.
وذلك مع ضرورة الالتزام بمعايير وضوابط عمليات توريد القمح، وسرعة تسليم المزارعين ثمن محصولهم، لافتًا إلى تكليفاته لمسئولي الزراعة والتموين، لسرعة حصر الأراضي المزروعة بالأقماح وفحص نسب التوريد ومخاطبة المزارعين لسرعة توريد الأقماح.
كما أضاف المحافظ أن اللقاء تضمن مناقشة تنسيق الجهود؛ لسرعة إنهاء إجراءات تخصيص بعض أراضي الإصلاح الزراعي؛ لإقامة بعض مشروعات الخدمات بالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وتذليل كافة العقبات؛ لسرعة نهو المشروعات وفقًا للخطة الزمنية؛ تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
كما أشاد المحافظ بمجهودات الإصلاح الزراعي بالمحافظة، وإطلاقهم مبادرة «خير مزارعنا لأهالينا»، وتنفيذ منافذ متحركة؛ لبيع المواد الغذائية والخضروات والفاكهة ومنتجات الدواجن بأسعار مخفضة؛ لتبدأ في التنقل لتجوب قرى ومراكز المحافظة؛ لتوفير السلع والحد من ارتفاع الأسعار، وحماية محدودي الدخل؛ تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية، وخطة الدولة لمكافحة الغلاء والتصدي لجشع التجار.
وأكد المحافظ على تنسيق الجهود مع كافة الجهات من وكلاء وزارة التموين والزراعة والمطاحن والصوامع والبنك الزراعي المصري ورجال الدين الإسلامي والمسيحي ورؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء والقرى ورؤساء الجمعيات الزراعية بقرى ومراكز المحافظة، وعقد اجتماعات مستمرة؛ لتكثيف حملات توعية المزارعين وموردي القمح والتجار وتحفيزهم؛ لاستمرار أعمال توريد الأقماح المحلية، ورفع معدلات التوريد؛ لتحقيق المستهدف من المحافظة؛ للمساهمة في توفير الأمن الغذائي للشعب المصري، ومواجهة أية ظروف اقتصادية قد تطرأ.
وأعلن رئيس الهيئة العامة للإصلاح الزراعي موافقت
ه على السير في إجراءات تخصيص بعض قطع أراضي الإصلاح بقرى المحافظة؛ لاستكمال تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» فضلًا عن التوسع في إطلاق المنافذ المتنقلة لبيع السلع الغذائية والمنتجات بقرى ومراكز المحافظة بأسعار مخفضة؛ استكمالًا لجهود المحافظة في التوسع في فتح منافذ جديدة، مشيرًا إلى أن مديرية الإصلاح الزراعي بالمحافظة قامت بزراعة أكثر من 7 آلاف فدان قمح بالمحافظة، وجارى تكثيف حملات التوعية من خلال جمعيات الإصلاح الزراعي البالغ عددها 12 جمعية؛ لرفع معدلات توريد القمح فضلًا عن بحث ومناقشة إنشاء محطة غربلة أو مصانع أعلاف على أرض المحافظة.