طلب إحاطة برلماني بشأن قصور في أداء هيئة «سلامة الغذاء»
قالت هناء أنيس رزق الله، عضو مجلس النواب، إن هناك قصورًا في أداء الهيئة العامة لسلامة الغذاء، يحتاج إلى علاج، فضلًا عن تعزيز دورها على أكمل وجه بما يتناسب مع المهمة الموكلة لها والتي لها أثر عظيم على صحة المستهلكين سواء بالسلب أو الإيجاب.
وأوضحت النائبة، في طلب إحاطة تقدمت به إلى رئيس الوزراء ووزيرة التجارة والصناعة- أن القانون ينص على أن تتولى الهيئة مسؤولية سلامة الغذاء من ناحية الرقابة عليه، فى جميع مراحل تداوله، سواء أكان منتجًا محليًا أم مستورداً، كما يتضمن أيضا منع الغش والتدليس فيه.
وأشارت أنيس إلى أن هناك قصور ينتاب أداء الهيئة، من بينها الاستعانة بغير المختصين في وظائفها، على الرغم أن القانون قُصر وظائف الرقابة والإشراف على خريجي الطب البيطري والصيادلة والأطباء، في حين أن وظائف الهيئة خلال الفترة الأخيرة لغير المختصين، الذين لم يدرسوا المواد المتعلقة بسلامة المواد الغذائية.
ونوهت إلى أن سلعة مثل الألبان يتم تداولها على مدار الساعة في جميع محافظات مصر، ولم تكلف الهيئة نفسها بما تملكه من كوادر وإمكانيات للرقابة على عملية النقل، والتى تتم من خلال اوانٍ معدنية تسمى "الأقساط"، لافتة إلى أن هناك بعض التجار معدومي الضمير، يضعون مادة الفورمالين التى تحفظ اللبن من التجبن والتلف، أثناء قدومه من المحافظات المختلفة إلى القاهرة وعواصم المحافظات، وهذه المادة تسبب الفشل الكلوى والسرطانات المختلفة.
كما نوهت إلى أن هناك سلع ومواد غذائية تُباع في الأسواق الشعبية وعلى الأرصفة، غير صالحة للاستهلاك الآدمي، متسائلة:"لا ندرى ما هو مصير اللحوم والدواجن والأسماك المجمدة، والتى ينتهى تجميدها بسبب حرارة الجو ثم يتم إعادتها للتجميد مرة أخرى".