موقع سياحى كندى يدعو لزيارة مصر: بلد مذهل ملىء بالكنوز
دعا موقع "ذا ترافيل" الكندي المتخصص في شئون السفر والرحلات إلى زيارة مصر والاستمتاع بما لديها من مقومات سياحية وأثرية مختلفة، قائلًا: "إن مصر بلد مذهل مليء بعوامل الجذب السياحية المختلفة التي من الصعب رؤيتها وزيارتها جميعًا في رحلة واحدة".
وذكر الموقع في تقريره أن من أبرز عوامل الجذب الرئيسية في مصر منطقة آثار سقارة بالقرب من أهرامات الجيزة؛ نظرًا لما تمتلكه من ثروات وكنوز أثرية تشهد على عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، والتي لا يزال يتم الكشف عن أسرارها حتى يومنا هذا.
وأوضح الموقع السياحي الكندي أن منطقة آثار سقارة تحتوي على عدد لا يحصى من الكنوز الدفينة، مشددًا على أهمية المنطقة كونها موقع عاصمة الدولة الفرعونية المصرية القديمة "ممفيس أو منف"، وموطن للعديد من الآثار المصرية القديمة التي تبرز تاريخ البلاد، وتضم أهرامات الجيزة والأهرامات الأصغر في أبوصير ودهشور وأبورويش.
ونصح الموقع محبي السفر حول العالم إلى زيارة منطقة سقارة أو "ممفيس"، واصفًا إياها بأنها "متحف مفتوح يقدم نظرة خاطفة على العاصمة المصرية القديمة المسئولة عن بناء أهرامات الجيزة الشهيرة".
وأضاف: "ربما كانت مدينة (ممفيس) أشهر عواصم مصر القديمة، عمرها يفوق الـ٥ آلاف عام، وهي مدينة مهمة في تاريخ مصر القديم، ويمكن زيارتها ضمن الجولات الاسترشادية التي تتضمن زيارة الأهرامات".
وتابع: "يُعتقد أن ممفيس كانت أول عاصمة لمصر القديمة، وكانت تقع على نهر النيل الذي يحتل مكانة هامة لدى القدماء المصريين، وتحتل المدينة موقعًا استراتيجيًا عند مصب دلتا النيل وكانت تعتبر مدينة ساحلية".
وبين أن ممفيس تم تأسيسها على يد الملك نارمر كبيرة في عام 3200 قبل الميلاد، وتتميز بوجود العديد من المصانع والورش والمستودعات بها نظرًا لأنها كانت مركزًا لتوزيع المواد الغذائية والبضائع لمصر القديمة.
ونوه بأن مدينة ممفيس عُرفت بأسماء مختلفة عبر تاريخها، والاسم الحالي ممفيس مشتق من الترجمة اليونانية لكتاب "الرجال المصريون نفر" - الذي يشير إلى هرم قريب بُني في الأسرة السادسة.
ولفت إلى أن ممفيس أو سقارة تضم العديد من التماثيل الضخمة لرمسيس الثاني، أحد أعظم الفراعنة الذين شيدوا العديد من المعالم الأثرية الأكثر شهرة في مصر مثل معبد أبوسمبل.
واستطرد "ممفيس هي واحدة من أهم المواقع الأثرية الهامة في جميع أنحاء مصر، لم يتبق من آثارها سوى القليل في المدينة القديمة، حيث تم تفكيكها إلى حد كبير لبناء مدن جديدة أخرى على مدى آلاف السنين، لكنها لا تزال تضم عددًا كبيرًا من الآثار القديمة".