«ذا ناشيونال»: مصر تكثف جهودها لتعزيز العمل المناخى
قالت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية الناطقة بالإنجليزية، إن مصر تكثف جهودها لتعزيز العمل المناخي وتحقيق تقدم في مواجهة التغيرات المناخية، وحماية النظم البيئية والموارد الطبيعية، في إطار استعدادها لاستضافة مؤتمر المناخ العالمي "COP 27" الذى تستضيفه مدينة شرم الشيخ في نوفمبر من هذا العام.
وبينت في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن الحكومة المصرية تتخذ خطوات جادة لحماية عدد من المساحات الطبيعية بما في ذلك منطقة سانت كاترين الجبلية- التي تضم حوالي 20 نوعًا من النباتات النادرة التي لا توجد في أي مكان آخر- وتعزيز الأنشطة الصديقة للبيئة، فضلًا عن جهود الحفاظ على المياه مع خطط مكثفة لتنظيفها من النفايات البلاستيكية.
وأشارت الصحيفة إلى إطلاق الحكومة مؤخرًا الموقع الإلكتروني الرسمي لمؤتمر الأطراف الـ27 لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ عام 2022، والذي تضمن كافة التفاصيل المرتبطة بالحدث الدولي الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ، بما في ذلك مقطع فيديو يسلط الضوء على جهود مصر لتنفيذ استراتيجيات أكثر استدامة في جميع قطاعاتها.
ولفتت إلى نشر وزارة البيئة كتيبًا رسميًا على موقع "كوب ٢٧" يبرز التقدم الذي أحرزه العالم في مكافحته للتغير المناخي، وجهود مصر لتحقيق أهداف مؤتمر المناخ من خلال عدة مبادرات تشمل التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص.
كما يبرز الكتيب تمتعها بالمناظر الطبيعية والخلابة أسباب اختيار شرم الشيخ لاستضافة هذا الحدث العالمي، لما تتمتع به المدينة السياحية من مقومات تشمل مناظرها الطبيعية والخلابة.
ونقلت الصحيفة في هذا الصدد عن الرئيس عبد الفتاح السيسي قوله إن سعي مصر لاستضافة "كوب ٢٧" كانت مدفوعة إلى حد كبير بالحاجة إلى زيادة الوعي بالمحنة البيئية في قارة إفريقيا التي تعد "واحدة من أكثر المناطق تضررًا من الآثار السلبية لتغير المناخ ، على الرغم من عدم مساهمتها في أسبابها".
وتأتي المبادرات الحكومية لدعم جهود تغير المناخ في الوقت الذي تعمل فيه الحكومة على تطوير استراتيجية هيدروجين منخفضة الكربون، كجزء من خطط الدولة الطموحة للانتقال نحو الطاقة النظيفة الخضراء وزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة بشكل كبير في مزيج الطاقة لديها.