عروض سينمائية وندوات ثقافية ضمن فعاليات «قصور الثقافة»
ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الفنان هشام عطوة، ينظم قصر ثقافة السينما عدة عروض سينمائية وندوات ثقافية ولقاءات نقدية وذلك ضمن البرنامج الثقافي والفني الذي يقدمه القصر لرواده.
وعرض أمس الفيلم الأجنبى"the life of out" planet" وذلك ضمن برنامج نادى السينما التسجيلية، أعقبه ندوة نقدية لمناقشة الفيلم السيناريست shay zak لتوضيح ومناقشة الفيلم الذي يعد إحدى أعمال الرحالة والباحث البيئى ديفيد اتينبرا الذي لديه هوس بالبيئة نظرا لعمله كباحث بيئي وإعلامى ومنتج بريطانى مهتم بشؤون البيئة، مؤكدة أن الفيلم يناقش الأزمات التى تتعرض لها البيئة، وكيفية حمايتها والحفاظ عليها على مر الزمان، كما يحث الشعوب العودة للزراعة للحفاظ على البيئة والثروة السمكية.
الفيلم أغلب مشاهده وثائقية تم الحصول عليها من ناشونال جيوجرافيك إلى جانب العديد من المشاهد التى تم تصويرها، كما يروى مخاطر البيئة ويتنبأ بما سيحدث في المستقبل، وتجنب نهاية العالم والحفاظ عليه من المخاطر، كما أوضح أن التطور التكنولوجي لا يحمي البيئة ويؤدى لنهاية العالم نظرا لانتقام البيئة للأضرار التى لحقت بها بسبب التلف التي تعرضت له وقضى على مصادر البيئة.
فى الوقت نفسه، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة الندوة الأسبوعية لنادى أدب قصر ثقافة بورسعيد التابع لإقليم القناة وسيناء الثقافى، برئاسة الكاتب محمد نبيل، لمناقشة رواية "ذبح زينب" للكاتب الروائى خالد الحديدى، ناقشها كل من الأديب والناقد محمد المغربي، الاثرى شعبان ابراهيم، ادار الندوة الشاعر أسامة عبد العزيز، حيث تسرد الرواية بالتفصيل وقائع الإعدام بالذبح زينب وهى واحدة من بين آلاف الأحكام التى يشهدها العالم الإسلامى والعربى على مدار الـ٢٠٠ سنة الماضية ولا تزال النساء تدفعن ثمن ما تسمى جرائم الشرف وقتلهن أو رجمهن لاعتقادهم انه ما يحفظ شرف العائلة والمجتمع.
فى البداية؛ قدم الأديب محمد المغربي دراسة نقدية للرواية وأوضح أنها توافرت جميع عناصر الرواية والمؤلف حرص علي التسلسل التاريخى خلال حملة نابليون بونابرت الفرنسية على مصر واستعانته وتقربه الى الجناح الموالي له من أصحاب المصالح مثل"خليل بكري"شيخ الطائفة البكرية بمصر والد زينب بطلة القصة والتى كانت ووالدها أصحاب طموح بالتقرب من "نابليون" ومصادقته، وتتابع الأحداث والثورة الأولى ضد نابليون الذى استطاع إخمادها، ثم يفر نابليون الى فرنسا بعد علمه بتحالف الغرب الأوربي للإطاحة به من حكم فرنسا فيعجل بالرحيل الى فرنسا وتناول الاثرى شعبان ابراهيم الرواية من المنظور التاريخية وتتطابق أحداث القصة مع الواقع التاريخى، كما شارك الحضور من الأدباء الآراء والتعقيب على الرواية ومنهم الأديب حسن خلف، القاصة عبير حسني، الأديب السيد العبادي، أحمد رمزى، وبحضور مجموعة كبيرة من الأدباء والشعراء من أعضاء ورواد النادى منهم.