جدل بسبب قطع أشجار الإسكندرية.. والمحافظة توضح الحقائق
أثار قطع الأشجار في معظم أحياء محافظة الإسكندرية حالة من الجدل والغضب والاستنكار لدى عدد من أهالي عروس البحر المتوسط، واصفين هذا الإجراء التنفيذي بأن عروس الساحل كبرت وشاخت وأصبحت عجوز.
يقول رضا حامد، أحد المواطنين هذه الأشجار العملاقة والتي تحتاج مئات وعشرات السنين لكي تكبر ويثبت جذورها وتتعمق، وليس من السهل أبدا أن تلك الأشجار الهامة تصبح أرضا ونحتاج سنوات متتالية أخرى لتعويضها.
واستنكرت رانيا عادل، مواطنة، هذه كانت من أجمل المناطق، متسائلة ما البديل لتزيين شوارع الإسكندرية خاصة أنها كانت مستقيمة وثابتة وغير مسببة لأي شكاوى.
وعلق مصطفى كامل، مواطن، أن قطع الأشجار الخضراء هي محو لزينة المدينة وإذا كانت تعاني من أي مشكلات تضعف من بنيانها، فمن الأصح الاستعانة بخبراء الزراعة وترميمها وتغذيتها معلقا: “هنعوض الشجر ده في كام سنة”.
“قطع الأشجار جريمة”. هكذا وصفت عبير مسعود، مواطنة، أنها من ساكني تلك المنطقة التي شهدت قطع الأشجار، واكملت اننا كأهالي المنطقة لن نرصد منها أي مشكلات فهي أشجار عريقة وقوية البنيان، حتى في أيام النوات الشتوية فلن تتهز وتسقط كما باقي الأشجار الخفيفة التي سقطت من قبل.
وجاء تعليق الجهات التنفيذية بقيادة اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، إنه وجب توضيح الحقائق منعا من التأويل وتداول الصور بشكل مغلوط وجب التوضيح، وذلك في إطار حرص محافظة الإسكندرية للحفاظ على حالة الأشجار والنخل بنطاق الأحياء.
وتابع الشريف أنه تم تشكيل لجنة فنية متخصصة لحصر واستئصال النخل والأشجار الميتة التي قد تسقط بشكل مفاجىء وتحدث أضرارا بالغة بأرواح المواطنين وممتلكاتهم، وعقب الانتهاء من أعمال الاستئصال يتم زراعة نخل وأشجار آخرى بديلة ذات جودة عالية.