حبس المتهمين بخطف طفل البحيرة 4 أيام.. ووالده: طلبوا فدية نصف مليون(فيديو)
قررت النيابة العامة بنيابة بالدلنجات الجزئية حبس 4 أشخاص أربعة أيام على ذمة التحقيقات على خلفية اتهامهم بخطف طفل عمر 11 عاما يقيم بدائرة المركز أثناء اللهو أمام منزله وقاموا بإطلاق سراحه عقب تضيق الخناق من قبل إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة .
تمكن ضباط مباحث البحيرة برئاسة اللواء محمد شعراوي بالتعاون مع ضباط الأمن العام من ضبط الخاطفين فى واقعة طفل البحيرة المخطوف والمقيم فى مدينة الدلنجات والذى تم خطفة من أمام منزله وطلب نصف مليون جنيه فدية ثم إطلاق سراحه بعد تضييق الخناق عليهم.
ترجع أحداث الواقعة بتلقى اللواء أحمد عرفات مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة إخطارا من ضباط مباحث مركز شرطة الدلنجات يفيد بتلقى بلاغ من أسرة الطفل بإختفاء الطفل" عمرو علاء" وتلقى مكالمة هاتفية من الخاطفين يطلبون فدية نصف مليون جنيه.
وعلى الفور كلف اللواء أحمد عرفات، مدير أمن البحيرة، اللواء محمد شعراوي، مدير مباحث البحيرة، بتشكيل فريق للبحث لتضييق الخناق على الخاطفين فى مركز الدلنجات والمراكز القريبة.
و بمناقشة عمرو النجار خال الطفل المدعو عمرو علاء الخشبي عمر 10 سنوات، افاد أنه تلقي اتصال تليفوني من شخص يطلب منه دفع نصف مليون جنيه لإطلاق سراحه، وتوصلت التحريات إلي إختفاء الطفل أثناء لعبه أمام منزله.
توصلت تحريات فريق البحث إلي بالتعاون مع قطاع الأمن العام إلي أن وراء إرتكاب الواقعة 4 أشخاص منهم 3 أشخاص لهم معلومات جنائية، وأنهم بيتوا النية لخطف الطفل لمرورهم بضائقة مالية، واستخدموا «توك توك» مملوك وقيادة أحدهم، ولدى إستشعار المتهمين ملاحقة الأجهزة الأمنية لهم، وخشية افتضاح أمرهم أطلقوا سراح الطفل المجنى عليه عن مدخل مدينة الدلنجات قرب مسكنه.
تم استئذان النيابة العامة وضبط المتهمين، وإعترفوا بإرتكاب الواقعة، وأرشدوا عن الأداة المستخدمة وهي بندقية آلية، وفرد محلي وبندقية خرطوش، وعدد من الطلقات من ذات العيار- وعدد 2 مركبة «توك توك» المستخدمين فـى إرتكاب الواقعة.
من جانبه أكد علاء الخشبى والد الطفل أنه عاد من الإمارات، حيث يعمل هناك، فور تلقيه خبر القبض على نجله، باتصال تليفونى من خلال الطفل وقدم الشكر إلي مباحث الدلنجات على جهودها، وعبر عن حزنه أنه أحد الخاطفين يعتبر جاره فى القرية.
بينما أوضح الطفل إن أحد الأشخاص حضر فى «توك توك» أثناء اللعب أمام المنزل، وطلب منه توصيله إلي منزل خاله، ثم اصطحبه إلي أحد المنازل، ثم اصطحبوه فجرًا وأطلقوا سراحه على أحد الطرق القريبة من منزلة.