في ثاني أيامها.. إشادات بـ«الامتحانات البديلة» للأول والثاني الثانوي
انتهى طلاب الصف الأول والثاني الثانوي، اليوم الثلاثاء، من تأدية الامتحانات البديلة في المدارس ورقيًا بنظام اختيار ما بين متعدد؛ للطلاب الذين لم يتمكنوا من أداء الامتحان الإلكتروني، بسبب ظروف خارجة عن إرادتهم، حيث يؤدي طلاب الصف الأول الثانوي، اللغة الأجنبية الثانية، والفيزياء والتاريخ والأحياء، وأما طلاب الصف الثاني الثانوي، يؤدون امتحان اللغة الأجنبية الأولي، والفيزياء والأحياء للشعبة العلمية، والتاريخ، والفلسفة، والمنطق للشعبة الأدبية.
ورصدت «الدستور» أراء بعض الطلاب عن الامتحانات البديلة اليوم، وقالت «ملك خالد»، إحدى طالبات الصف الأول الثانوي: «إن امتحان اللغة الأجنبية، بالنسبة لها، أوضح بكثير من تأديته علي جهاز التابلت، وجاء في مستوى الطالب المتوسط، ولكنه مقبول في نهاية الأمر».
وأوضحت «شذى عماد»، أن امتحان التاريخ جاء من الكتاب المدرسي وأن الأسئلة مباشرة وواضحة، كما أن المادة تعتمد على الحفظ ولا تحتاج أي تفكير، كما أن بالنسبة لها الأمتحانات البديلة أفضل من النظام الإلكتروني؛ لأنها تسمح لها بالاجابات بصورة سهلة ومباشرة.
وبالنسبة لامتحانات الصف الثاني الثانوي، قالت «رنا» إحدى طالبات الصف الثاني الثانوي: «إن عمل امتحانات بديلة للطلاب الذين لم يتمكنوا من تأديه امتحانات الفصل الدراسي الثاني أمر جيد، ويساعد الطلاب على تقبل النظام الجديد ويبعث فيهم روح التفاؤل».
بينما، قالت «مي كمال» إحدى طالبات الصف الثاني الثانوي: «إن الامتحان جاء في غاية السهولة، وكافة الأسئلة مباشرة وواضحة لا تحتاج أي مجهود».
وانطلق الامتحانات أمس الإثنين، لطلاب الصفين الأول والثانى الثانوى العام، وتستمر لمدة ثلاث أيام على أن تنتهي غدًا الأربعاء، وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الفئات التي لها الحق فى أداء امتحان البديل، والتي تشمل الطلاب الذين أدو الامتحان فى مادة أو أكثر فى الجزئية الخاصة بالأسئلة المقالية، وواجهتهم أي مشكلة تقنية لم تمكنهم من أداء الامتحان.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أنه بالنسبة للصف الثانى الثانوى أدى الطلاب أمس الإثنين 30 مايو امتحانات اللغة العربية وتطبيقات الرياضيات والجغرافيا، واليوم الثلاثاء 31 مايو اللغة الأجنبية الأولى والتاريخ والفيزياء والأحياء والفلسفة والمنطق، وغدًا الأربعاء 1 يونيو اللغة الأجنبية الثانية والكيمياء وعلم النفس والاجتماع.