روسيا تفشل مهمة لطائرة مسيرة تابعة للناتو فوق البحر الأسود
أفادت مصادر روسية بأن نظام الحرب الإلكترونية التابع للجيش الروسي أفشل مهمة طائرة مسيرة تابعة للناتو فوق البحر الأسود كانت تحاول إجراء استطلاع لصالح أوكرانيا.
ونقلت وكالة "نوفوستي" اليوم الثلاثاء، عن مصدر وصفته بالمطلع، أن "أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية أحبطت مهمة طائرة بدون طيار استراتيجية لحلف الناتو فوق البحر الأسود، والتي اقتربت من ساحل شبه جزيرة القرم. ويحتمل أنها كانت تحاول جمع معلومات حول المنشآت والقوات الروسية لصالح القوات الأوكرانية".
وأشار إلى أن "وحدات الحرب الإلكترونية، تمكنت من التدخل في أجهزة الاستشعار اللاسلكية للطائرة المسيرة، ما جعل مهمتها بلا جدوى".
ويمتلك الجيش الروسي مجموعة واسعة من أنظمة الحرب الإلكترونية، من بينها أنظمة "كراسوخا"، و"موسكفا" و"مورمانسك بي إن" وغيرها من الأنظمة.
وفي وقت سابق ذكرت وسائل الإعلام، نقلا عن مصادر في الجيش الأوكراني، أن تشغيل أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية على خط المواجهة، جعل من غير الممكن استخدام الهواتف المحمولة.
وعلى صعيد آخر، أعلنت شركة جازتيرا الهولندية، أن شركة جازبروم الروسية لا تعرف ما إذا كانت السوق الأوروبية ستتعامل مع خسارة ملياري متر مكعب من الغاز التي كانت تمر عبرها دون "عواقب وخيمة".
ورفضت جازتيرا الهولندية دفع ثمن الغاز الروسي وفقًا للخطة التي اقترحتها شركة جازبروم "بالروبل"، وذكرت الشركة الهولندية "قررت وقف تسليم كميات الغاز بعد رفض الدفع بالروبل الروسي".
في وقت سابق طلب رئيس الوزراء الهولندي مارك روته من المفوضية الأوروبية توضيح توصياتها بشأن دفع ثمن الغاز الروسي، مشيرًا إلى أن المفوضية الأوروبية "غير دقيقة" في إرشاداتها.
وحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج أصدرت المفوضية الأوروبية عدة إرشادات لتوضيح المشكلة، لكنها لم تحدد كتابيًا ما إذا كان الحساب بالروبل الروسي لا يتعارض مع عقوباتها.
وقال روتي: "المفوضية الأوروبية ليست دقيقة، هذه هي المشكلة. طلبت هولندا توضيحًا بشأن هذا الجزء من الإرشادات".
ووفقًا له، لحين اتضاح الأمور، فإن السلطات الهولندية تبلغ الشركات بأنه من الأفضل اتخاذ الحيطة والحذر.