«أسوشيتد برس» تبرز أهمية اكتشاف سقارة الأخير
سلطت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية الضوء على الاكتشاف الأثري الأخير بمنطقة آثار سقارة والمتمثل في العثور على أكبر خبيئة بالموقع تضم 150 تمثالا برونزيًا لآلهة مصر القديمة تعود إلى العصر المتأخر (حوالي 500 قبل الميلاد)، إضافة إلى مجموعة جديدة من آبار الدفن عثر بداخلها علي مجموعة من 250 تابوتا خشبيا ملونا.
وأشارت الوكالة، في تقرير عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن هذا الاكتشاف يعد الأحدث في سلسلة الاكتشافات الأثرية التي تروج لها مصر على مدار الفترة الأخيرة بهدف تنشيط قطاع السياحة وجذب المزيد من الزوار، مضيفة أن القطع الأثرية المكتشفة، التي يعود تاريخها إلى 2500 عام، سيتم نقلها لعرضها بشكل دائم بالمتحف المصري الكبير المرتقب افتتاحه نهاية هذا العام، والذي وصفته الوكالة الأمريكية بالمشروع الضخم، لافتا إلى موقعه المميز بالقرب من أهرامات الجيزة الشهيرة.
كما لفتت الوكالة إلى أهمية منطقة آثار سقارة كونها موقع عاصمة الدولة الفرعونية المصرية القديمة "ممفيس أو منف"، فضلًا عن كونها مدرجة على قائمة التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو، إضافة إلى أنها منطقة غنية بالآثار المصرية القديمة التي تبرز تاريخ البلاد، وتضم أهرامات الجيزة والأهرامات الأصغر في أبو صير ودهشور وأبو رويش.
وأوضحت أن البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة آثار سقارة نجحت في الكشف عن مجموعة جديدة من آبار الدفن عثر بداخلها على مجموعة من 250 تابوتا خشبيا ملونا من العصر المتأخر، حوالى 500 ق.م، مغلقة وبداخلها مومياوات بحالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى 150 تمثالا من البرونز لعدد من المعبودات المصرية القديمة منها إيزيس، إلهة الخصوبة في العصور المصرية القديمة، وكلها تعود إلى العصر المتأخر، حوالي 500 قبل الميلاد.
وتابعت: "تم العثور أيضا على تمثال من البرونز مقطوع الرأس لإمحوتب، المهندس الرئيسي لفرعون زوسر الذي حكم مصر القديمة بين 2630 قبل الميلاد، و2611 قبل الميلاد".