روسيا تؤكد دعمها لتحقيق السلام وإرساء الأمن والاستقرار في اليمن
أكدت روسيا، الأحد، بذل كل ما هو ممكن للمساعدة على تحقيق السلام، وإرساء الأمن والاستقرار في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشئون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم، مع القائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن يفغيني كودروف، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتطورات الأوضاع في اليمن، وفق وكالة سبأ اليمنية.
وأوضح وزير الخارجية أن الحكومة اليمنية تعاملت بمرونة لإرساء الهدنة وتثبيتها لإدراكها حجم معاناة الشعب اليمني ورغبتها الصادقة في التخفيف من تلك المعاناة.
واعتبر مبارك أن الماهية الإجرامية لميليشيا الحوثي واستمرارها في انتهاج سلوك العصابات والتعامل مع المواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها كرهائن، وسعيها لتسييس القضايا الإنسانية والتكسب من معاناة الناس، يعطي دلالات لأسباب استمرار صلف الميليشيا وتعنتها في حصار مدينة تعز وإغلاق منافذها الرئيسية.
وأكد مبارك أن رفع الحصار وفتح المعابر والمنافذ الرئيسية لمدينة تعز يحظى باهتمام كبير لدى القيادة السياسية والحكومة، مشددًا على ضرورة ممارسة الضغوط على ميليشيا الحوثي ووضع حد لسلوكها العدواني وسياستها العنصرية تجاه أبناء الشعب.
من جانبه أكد القائم بأعمال السفارة الروسية حرص بلاده على تعزيز علاقاتها باليمن وبذل كل ما هو ممكن للمساعدة على تحقيق السلام وإرساء الأمن والاستقرار في اليمن.
وناقش نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق محمد صالح، في وقت سابق اليوم، مع محافظ محافظة تعز نبيل شمسان، مستجدات الأوضاع في المحافظة.
واستمع طارق صالح من محافظ تعز الى المعاناة الإنسانية في ظل الحصار الذي تفرضه الميليشيات الحوثية.
وناقش الاجتماع خارطة مفصلة بالخطوط والطرقات الرئيسية في تعز والتي لا بد من فتحها دون تلكؤ من قبل ميليشيا الحوثي في حال ذهبت المفاوضات نحو تمديد الهدنة، وهي الطرق التي كانت مفتوحة قبل العام 2015، ومحاولات الميليشيات الحوثية الالتفاف على تعهداتها بفتح طرق فرعية في تنصل واضح من التزاماتها.