أستاذ أمراض صدرية يوجه نصائح لمرضى الحساسية الصدرية
قال الدكتور أيمن السيد سالم، أستاذ ورئيس قسم الصدر السابق بقصر العيني جامعة القاهرة، إنه مع بدء موسم التزهير تبدأ خطورة حبوب اللقاح على المريض الذي لديه الاستعداد التحسسي بسبب محدد في البيئة.
وأشار إلى أن الحساسية لا تؤثر إلا على الشخص الذي لديه الاستعداد الوراثي، بمعنى لا يكتسبها كل البشر "أي كل البشر يتعرضون لنفس المحسس ولا يصاب إلا الذي لديه فرط الاستجابة الشديدة".
ووجّه سالم مجموعة نصائح لمرضى الحساسية الصدرية مع دخول فصل الربيع، موضحا أن الحساسية إذا كانت بسبب حبوب اللقاح يجب تجنب التعرض لها خلال مواسم التزهير، بالتحديد النبات الذي يتحسس له، ويطلق عليه «حمى القش».
وشدد الدكتور أيمن سالم على أن الحساسية دائمة تسوء في فترة الربيع بسبب مهيجات الحساسية، مثل حبوب اللقاح وأتربة الخماسين، وهناك نوع آخر يطلق عليه الحساسية الموسمية، وتمتد حوالي 3 أشهر من كل عام.
وذكر أستاذ الأمراض الصدرية أن حساسية الأنف والشعب الهوائية تكثر مع دخول فصل الربيع وتظهر مع حبوب اللقاح بسبب موسم التزهير لمختلف النباتات، لافتا إلى أن استنشاق حبوب اللقاح قد يسبب مرض حساسية الشعب الهوائية لمن لديه الاستعداد الوراثي لذلك، ثم يبدأ المريض في العطس ورشح الأنف والتهاب الجيوب الأنفية واحمرار العيون وضيق الشعب الهوائية والكحة.
وقال إن الالتزام بالكمامة الطبية قد يحمي الإنسان من الإصابة بالعديد من الفيروسات والأمراض، مؤكدا أن فصل الربيع يعد الأخطر بسبب حبوب اللقاح ورياح الخماسين والتقلبات الجوية، كون التغير بصورة سريعة في أحوال الطقس يؤدي لزيادة الحساسية، وزيادة الالتهابات الرئوية والنزلات الشُعبية، ونوبات مرضى الشدة الرئوية المزمنة.
ونوه الدكتور أيمن سالم بأنه عند التعرض لحمى القش أو الزهور في فصل الربيع، على الشخص الالتزام بالكمامة الطبية، تفاديا للإصابة بـ"حُمى القش"، التي تعد شكلا من أشكال الحساسية، والتي تؤثر على الجيوب الأنفية والصدر، مما يؤدي إلى ارتفاع الحرارة، مؤكدا ضرورة التزام مريض الحساسية بتناول الأدوية في موعدها حتى لا تتفاقم حالته الصحية.