أسقف ملوي يترأس يوم «اللسان الجديد» لخدمة الصُم وضعاف السمع
نظمت أسرة "اللسان الجديد" لقاءًا لمخدوميها من "الصم وضعاف السمع" ، وذلك بالكنيسة المرقسية بملوي (مقر المطرانية) تحت عنوان "قام لكي نفرح".
وصلى الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي وأنصنا والأشمونين القداس الإلهي في بداية اللقاء، وتمت ترجمة القداس للمشاركين فيه، بلغة الإشارة.
وعقب القداس قدم لهم نيافته التهنئة بعيد القيامة وتحدث معهم عن "الاستعداد الروحي". تلاه اسكتش تمثيلي بعنوان "عاد ليقدم توبة" قدمه مجموعة من المخدومين المشاركين في اللقاء.
تعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في هذة الفترة، أيام الخماسين المقدسة التي تلي عيد القيامة المجيد.
وهذه الفترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة السيد المسيح من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.
وفي اليوم الأربعين من القيامة تحتفل الكنيسة بعيد الصعود، أي صعود السيد المسيح إلى السماء بعدما وعد بإرسال الروح القدس، وهو ما تحقق بعد عشرة أيام من صعوده.
وفي اليوم التاسع والثلاثين من الخمسين المقدسة يُحتفل يوميًا بدورة القيامة في الكنيسة في حالة إقامة القداس الإلهي، تعبيرًا عن ظهورات الرب لبعض من خواصه ليؤكد قيامته المقدسة، ويُختتم بالاحتفال بالقيامة في دورة احتفالية في صلوات رفع بخور باكر عيد الخمسين.
وفي فترة الخماسين الفرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.
ويسمى كل يوم أحد من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف، الأحد الأول هو أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثانى يسمى بأحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى بنور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع بعيد العنصرة.
وفي فترة الخماسين المقدسة تكثر انتداب وزيارات الأساقفة إلى بلاد المهجر للاطمئنان على أحوال الأقباط بإيبارشيات المهجر.