تنبيه عاجل من التعليم بشأن الامتحانات البديلة للصفين الأول والثانى الثانوى
وجه رمضان محمد، مدير المركز القومي للامتحانات والتقييم التربوي، خطابًا مهمًا للدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشئون المعلمين، بشأن أنواع وعدد أسئلة الفرصة الثانية لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي الذين لم يتمكنوا لأسباب تقنية من دخول الاختبار الإلكتروني والمقدرة له نسبة (70%) سبعون في المائة من درجة المادة، وفق ما جاء بالكتاب الدوري المنظم الأعمال الامتحانات للفصل الدراسي الثاني 2022.
حيث أشار الكتاب الدوري، الذي حصلت عليه «الدستور» من مصادرها الخاصة، إلى عقد اختبارات ورقية لهم عوضًا عن الاختبار الإلكتروني الذي لم يتمكنوا من الدخول عليه.
ووجه بضرورة التعميم على المديريات التعليمية لتكليفها بوضع الامتحانات على غرار ما جاء بالاختبار الإلكتروني السابق ووفق هذا البيان.
وشدد على ضرورة مراعاة المستويات المعرفية التي يقيسها الاختبار (الفهم، التطبيق، التحليل أو الإبداع)، والتمثيل الجيد محتوى المقرر الدراسي للفصل الدراسي الثاني.
وكان قد أصدر الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، كتابًا دوريًا بشأن تعليمات امتحانات نهاية الفصل الدراسى الثانى للعام الدراسى 2021 /2022، وذلك فى إطار حرص الوزارة على مصلحة أبنائها الطلاب من خلال تنظيم العمل وتوحيد الإجراءات.
وينص الكتاب الدوري على:
بالنسبة لأسئلة امتحان الدور الثاني يجب الالتزام بشروط الصياغة الصحيحة للأسئلة، والتي أرسلت مـن قبل وعدم تضمين الأسئلة ما يتعلق بالقضايا السياسية... إلخ.
ويؤكد الكتاب الدوري أنه تقرر: بالنسبة للصف الرابع الابتدائي أن يتم إعلان نتيجة الطلاب فور الانتهاء منها بمكان بارز بالمدرسة وبالتنسيق مع الإدارة التعليمية، وأن تعلن النتيجة طبقًا للمادة الثامنة من القرار الوزاري رقـم (133) بتاريخ 21/ 9/ 2021، وأن ينتقل الطالب للصف الدراسي التالي في حالة اجتيازه المقررات الدراسية (من اللون الأصفر إلى اللون الأزرق)، بالإضافة إلى انعقاد امتحان دور ثان للطلاب الذين لم يحصلوا على التقديرات- الألوان- سالفة الذكر فيما درسوه في الفصلين الدراسيين، وفي حالة استمرار حصول الطالب على اللون الأحمر في أحد المقررات الدراسية أو أكثر بعد اختبار الدور الثاني عليه إعادة السنة الدراسية مرة أخرى.
ويسري هذا الكتاب الدوري على جميع المدارس الرسمية والرسمية لغات، والخاصة والخاصة لغات، وكذا بالنسبة لمواد الهوية القومية بالمدارس التي تدرس مناهج ذات طبيعة خاصة.