28 إصابة خلال المواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال فى نابلس
أصيب 28 مواطنًا فلسطينيًا، برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي والمطاطي، خلال مواجهات في بلدات حوارة وبيتا جنوب نابلس، وبرقة شمالا وبيت دجن شرقًا.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني- في بيان صحفي: إن 28 مواطنًا على الأقل أصيبوا برصاص الاحتلال الحي والمطاطي، و164 بحالات اختناق وحروق وإصابات بقنابل الغاز، خلال مواجهات اندلعت في بلدات بيتا وحوارة وبرقة وبيت دجن.
وأضاف أن بلدة بيت دجن شهدت إصابة مواطنين اثنين بالرصاص المطاطي، ومواطن بحروق جراء إصابته بقنبلة غاز، و21 بحالة اختناق جراء قنابل الغاز السام المسيل للدموع.
وفي بلدة حوارة، أصيب شاب بالرصاص الحي في الساق وآخر بقنبلة صوتية أدت إلى كسر ونقلا إلى المستشفى، بالإضافة إلى إصابة مواطنين بعد رشّهما بغاز الفلفل ونقلا إلى مركز للطوارئ، و9 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، جرى تحويل إصابتين منهم للمستشفى، و46 بحالات اختناق بالغاز وإصابة بحروق.
وفي بلدة بيتا، أشار جبريل إلى تسجيل 5 إصابات بالرصاص المطاطي بينهم متضامن أجنبي، و36 حالة اختناق، و6 إصابات بالحروق.
وأضاف بيان الهلال الأحمر، أن 10 مواطنين أصيبوا بالرصاص المطاطي في برقة، فيما أصيب مواطن آخر بشظايا رصاص، و51 بحالة اختناق جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع.
وعلى صعيد آخر، استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الهجوم الوحشي الذي شنه ما يزيد على 20 مستوطنًا يهوديًا ضد بلدة قصرة جنوب نابلس، مساء أمس، وإقدامهم على التنكيل بفتيين من أبناء البلدة ومحاولة اختطاف ثالث، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيانٍ صحفي اليوم: «إن هذا الاعتداء الوحشي والدموي يتكرر باستمرار ضد المواطنين الفلسطينيين في عموم الضفة الغربية المحتلة في تقاسمٍ واضح للأدوار بين جيش الاحتلال والمستوطنين، خاصة في المناطق المستهدفة بالتوسع الاستيطاني والاستيلاء على الأراضي لصالح الاستيطان»، وفقًا لما نقلته وكالة (وفا) الفلسطينية.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن «هذه الاعتداءات تتم على سمع وبصر وحماية الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة التي لا تحرك ساكنًا ضد المستوطنين، بل وتسهل عليها اقتحامات البلدات والقرى والمدن والمخيمات الفلسطينية وتوفر لانتهاكاتها وجرائمها الغطاء القانوني والسياسي، كما أنها تندرج في إطار استباحة دولة الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة وتكثيف هجومها على التجمعات السكانية الفلسطينية والتنكيل بالمواطنين لمحاصرتهم في أماكن سكناهم والدفاع عن منازلهم وأنفسهم وليس الانشغال في مواجهة الاستيطان والمستوطنين الذين ينهبون أرضهم».