أسقفية الخدمات التابعة للأرثوذكسية ترحب بدعوة الحوار الوطني
رحبت أسقفية الخدمات الاجتماعة التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والمسؤولة عن العمل المجتمعي والأهلي بالكنيسة، بدعوة الحوار الوطني التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
من جانبها أشادت جيهان كرم، مسؤول التوثيق بأسقفية الخدمات الاجتماعية بالكنيسة الأرثوذكسية، بدعوة الرئيس للقوى المجتمعية المختلفة للمشاركة بجلسات الحوار، مؤكدة أن الأسقفية تسعى لإعداد الآليات والمقترحات المختلفة للمشاركة في الحوار الوطني.
وأضافت "كرم" في تصريحات خاصة لـ "الدستور" أن أسقفية الخدمات الاجتماعية تشارك في غالبية المبادرات المجتمعية الخاصة بمؤسسات المجتمع المدني، كمؤسسة تابعة للكنيسة، وتقدم خدمات تنموية للمجتمع في الوقت ذاته، حيث تشارك المؤسسة في مبادرة “حياة كريمة”، ولديها العديد من بروتوكولات التعاون مع وزارة التضامن لأجل تنمية القرى والتنمية لكافة المجالات المجتمعية.
وأكدت أن أسقفية الخدمات بالتأكيد ستكون جزء من جلسات الحوار الوطني، كمؤسسة مجتمع مدني تابعة للكنيسة، وسيكون لها رؤيتها الخاصة بهذا الشأن، ونقوم بالتنسيق للمشاركة في جلسات الحوار الوطني بالوقت الراهن، لكي نؤكد على الدور الفعال للعمل الأهلي الكنسي بالمجتمع المصري.
في سياق متصل تستعد الجمعيات الأهلية الكاثوليكية، الممثلة للكنيسة، كمؤسسات مجتمع مدني، ومن بينها جمعيات "كاريتاس" وأبناء الصعيد"، للتقديم على طلبات المشاركة في جلسات الحوار الوطني، والتي أتاحته الدولة لكافة القوى المجتمعية، عبر استمارة تسجيل من خلال موقع المؤتمر الوطني للشباب، وذلك لإتاحة الفرصة لكافة أطياف المجتمع لكي تشارك في الحوار الوطني.
من جانبه قال "شادي رأفت" عضو المكتب الإعلامي الكاثوليكي في مصر، إن الجمعيات الأهلية الخاصة بالتنمية المجتمعية التابعة للكنيسة الكاثوليكية في مصر، ترحب بالمشاركة في الحوار الوطني برعاية الرئيس، ولهذا تقدمنا بطلب للمشاركة بهذه الجلسات، خلال الفترة المقبلة، حرصاً من الكنيسة على المشاركة المجتمعية لهذه الخطوة الفعالة للحوار الشامل بالمجتمع المصري.
كما تستعد عدد من الجمعيات الأهلية التابعة للكنائس، حالياً للتقديم على طلبات المشاركة في الحوار الوطني، حرصاً منهم على مشاركتهم برؤيتهم حول التنمية المجتمعية في كافة المجالات، عبر هذه الخطوات الجادة من الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس السيسي لإجراء حوار شامل يضم كافة فئات المجتمع، والقوى المجتمعية مثل قوى سياسية وجمعيات أهلية ومن ضمنها التحالف الوطني للعمل الأهلي، والتي تعد الهيئة الانجيلية للخدمات الإجتماعية جزءاً منه.