العراق: «الوطني الكردستاني» يكشف عن خطته حال التفاهم مع «الديمقراطي»
كشف عضو حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في العراق غازي كاكائي، اليوم الأربعاء، عن الخطة القادمة في حال تمت التفاهمات مع الحزب الديمقراطي بشكل نهائي.
وقال «كاكائي» في تصريح لـ (بغداد اليوم)،: “لو حصل التفاهم مع الحزب الديمقراطي والعودة إلى التفاهمات السابقة بين الحزبين سنتجه لبغداد ونحاول مساعدة بقية الأطراف السياسية خصوصا في المكون الشيعي لتقريب وجهات النظر بين الإطار والتيار ليكون الجميع في صف واحد والمضي بتشكيل حكومة قوية”.
وأضاف أن اي تقارب يحصل في البيت الكردي سينعكس إيجابيا على البيوتات الأخرى ويصب في مصلحة البلاد”.
وتابع: “هذه المرحلة تحتاج لهدوء والابتعاد عن الإعلام المتشدد، كذلك تهدئة الجماهير السياسية لكي تتوفر ارضية للذهاب إلى حوار وطني شامل”.
ودخلت الأزمة السياسية في العراق منعطفًا خطيرًا بسبب الخلافات الحادة بين تحالفي "إنقاذ الوطن" بزعامة مقتدى الصدر، و"الإطار التنسيقي" برئاسة نوري المالكي، بينما برز خيار حل البرلمان، كحل مطروح في الأوساط السياسية، والعودة إلى أصوات الناخبين.
ويرفض «الصدر» تأليف حكومة توافقية، بالتعاون مع قوى الإطار التنسيقي، التي تضم الأجنحة السياسية للحشد الشعبي وحزب الاتحاد الوطني الكردي برئاسة (آل طالباني) وبعض الأحزاب الصغيرة الأخرى، مثل عزم (سني 12 مقعدًا)، وكتلة بابليون (مسيحية 5 مقاعد).
غير أن عدم توصل الطرفين إلى حلول توافقية ورفض قوى "الإطار التنسيقي" تهميشها وإقصائها وعدم القدرة على انتخاب رئيس الجمهورية رغم عقد ثلاث جلسات مخصصة لذلك، يجعل الأزمة في البلاد مستعصية، بينما تبرز عدة سيناريوهات لإنهاء هذا الاحتقان.
حل البرلمان
يبرز هذا الخيار كمخرج طوارئ للقوى السياسية، في حال بقيت الأزمة السياسية قائمة، خاصة في ظل قدرة تحالف "إنقاذ الوطن" على تنفيذه دون العودة إلى الكتل السياسية الأخرى.
وينص الدستور العراقي على آلية حل البرلمان، وهي أن المجلس يُحل بالأغلبية المطلقة لعدد أعضائه بخيارين؛ الأول بناء على طلب ثلث أعضائه، والآخر طلب من رئيس مجلس الوزراء وبموافقة رئيس الجمهورية.