«نفتها فاتن حمامة بصوتها».. هكذا تعامل الفنانين الكبار مع شائعات الوفاة
تعرض بعض الفنانين الكبار لشائعات الوفاة، إذ تعرض الفنان فريد شوقي والفنانة فاتن حمامة لهذه الشائعة المقيتة أثناء حياتهم، كما تعرض لها فنانين آخرين.
ونشرت وكالات الأنباء الفرنسية، خبر وفاة الفنان فريد شوقي، ثم نفته بعدها ربع ساعة، بعدما كانت قد نقلته وسائل الإعلام المصرية دون تحري للحقيقة.
هذا وتعرضت الفنانة شادية لشائعة الوفاة بعد ابتعادها عن الأضواء وسرعات ما تلاشت، وتعرض الفنان صلاح قابيل للأمر نفسه، إذ واكب خبر وفاته شائعة دفنه وهو حي يرزق بعد أن أكد أكثر من مقرب للفنان الراحل تكرار إصابته بغيبوبة سكر، وسرعان ما كان يفيق منها، وانتشرت هذه الشائعات بسرعة دون أي وجود دلائل تؤكدها- بحسب جريدة "الأحرار" 19 يونيو 1998.
وعانت الفنانة وردة الجزائرية من نفس شائعة، والتي انتشرت في أواخر السبعينات في حادث أليم، وانتشر معها خبر وجود محمود الخطيب في الحادث، وعادت "وردة" إلى القاهرة؛ لتنفي الخبر بنفسها، كما واجه الفنان كاظم الساهر الشائعة نفسها في أواخر فترة التسعينات، إذ انتشر خبر رحيل والدته.
وواجه الفنان عبد الحليم حافظ أيضًا شائعة وفاته أكثر من مرة، وكانت الشائعات تزداد انتشارا وقت سفره إلى لندن للعلاج، وكان يعود ليكذبها بنفسه.
وتعرضت الفنانة فاتن حمامة لشائعات وفاتها، وخرجت لتنفيها بنفسها عبر الهاتف من خلال شبكة الشرطة الأوسط مع الإذاعية سناء منصور.