بايدن يأمر بتنكيس الأعلام بعد حادث إطلاق النار على مدرسة فى تكساس

أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بتنكيس الأعلام في البيت الأبيض والمباني الفيدرالية والمواقع العسكرية حدادا على ضحايا إطلاق نار مميت في مدرسة ابتدائية في أوفالدي، تكساس.

وأصدر البيت الأبيض الإعلان على موقعه الإلكتروني، بعد ساعات من انتشار نبأ إطلاق النار، الذي خلف 15 قتيلا على الأقل، وقد أمر الرئيس الأمريكي بتنكيس الأعلام حتى يوم /السبت المقبل في البيت الأبيض والمباني العامة والمنشآت العسكرية والسفارات والمكاتب القنصلية في الخارج "كعلامة على احترام ضحايا أعمال العنف الحمقاء".

ومن المقرر أن يدلي بايدن، الذي قال البيت الأبيض إنه تم اطلاعه على إطلاق النار أثناء عودته من رحلة إلى آسيا، بتعليقات حول إطلاق النار الجماعي في وقت لاحق من مساء اليوم.

جدير بالذكر أن حاكم ولاية تكساس الأمريكية، جريج أبوت، أعلن اليوم مقتل 14 طفلا ومدرسا في مدرسة ابتدائية في مدينة أوفالدي بالولاية.

وأعلنت الشرطة الأمريكية، أنه تم القبض على المشتبه به في إطلاق النار.

و ارتفعت حصيلة الهجوم على مدرسة بولاية تكساس الأمريكية،  إلى 15 قتيلًا بينهم 14 طالبًا ومعلما، بجانب مقتل منفذ الهجوم.

وأكد حاكم ولاية تكساس جريج أبوت في بيان، مساء اليوم، أن المهاجم أطلق النار وقتل بشكل مروع وغير مفهوم 14 تلميذاً ومدرسا واحدا في مدرسة ابتدائية بالولاية، وذلك بحسب قناة "nbc" نيوز الأمريكية.

وأوضح حاكم ولاية تكساس، أن المشتبه به من أبناء المنطقة، ويُعتقد أنّ الشرطيين الذين استجابوا للعملية قتلوه.

وقال جريج أبوت إن إن مطلق النار المشتبه به ، والذي ربما كان يحمل مسدسًا وبندقية، أصيب بجروح قاتلة خلال رد قوات إنفاذ القانون على الهجوم الذي استهدف مدرسة روب الابتدائية في أوفالدي، على بعد حوالي 83 ميلاً غرب سان أنطونيو.

وقال أبوت في إفادة صحفية "يعتقد أنه ترك سيارته ثم دخل إلى مدرسة روب الابتدائية في أوفالدي ومعه مسدس وربما كان بحوزته أيضا بندقية."

وقال حاكم تكساس "أطلق المهاجم النار وقتل بشكل مروع وغير مفهوم 14 طالبا وقتل معلما".

فيما قالت السلطات الأمنية، إن مطلق النار كان عمره 18 عاما.

وأشارت الروايات الأولية إلى أن 13 طفلاً نُقلوا إلى غرفة الطوارئ في مستشفى يوفالدي بعد إطلاق النار في مدرسة روب الابتدائية، وفقًا لبيان المدير التنفيذي للمستشفى توم نوردويك. 

بالإضافة إلى ذلك، أعلنت وفاة شخصين قبل وصولهما إلى المستشفى، على حد قول نوردويك لكن لم يتم الكشف عن أسمائهم وأعمارهم.