الجزائر تعلن حالة التأهب القصوى
أعلنت السلطات الجزائرية حالة التأهب القصوى لمواجهة ومكافحة واستباق حرائق الغابات في ظل تزايد حالات اندلاع الحرائق خلال السنوات الست الماضية.
وذكرت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية (الزراعة)، في بيان، أنها أنشأت اللجنة الوطنية لحماية الغابات، والتي تعد بمثابة غرفة عمليات للتعبئة الشاملة تتضمن عددا من التدابير التنظيمية والعملياتية، في الوقت الذي تتعرض فيه الجزائر لمخاطر حرائق الغابات بدرجة عالية نسبيا بسبب الظروف المناخية والمصحوبة بموجة من ارتفاع درجات الحرارة.
وبحسب الوزارة الجزائرية، تضم هذه اللجنة الوطنية لحماية الغابات، والتي يترأسها وزير الفلاحة، ممثلين عن 13 وزارة و11 مؤسسة حكومية ذات صلة بحماية الغابات؛ وتتمثل مهامها في اعتماد وتحديث المخطط العملي للوقاية من حرائق الغابات، وكذلك الآفات والأمراض التي تؤثر على الغابة، وضمان تنسيق الإجراءات مع جميع الهيئات المعنية، فضلا عن وضع برامج حماية الغابات في كل ولاية عبر كافة الأراضي الجزائرية.
وعلى صعيد آخر، أعلنت الجزائر تسجيل ٥ إصابات جديدة، مع عدم إحصاء أي حالة وفاة بفيروس كورونا، خلال ال٢٤ ساعة الأخيرة، عبر كامل أراضيها.
وأوضحت وزارة الصحة الجزائرية، في بيان، أن العدد الإجمالي لحالات الإصابات بلغ ٢٦٥ ألفا و٨٦٠ حالة، فيما بات العدد الإجمالي للمصابين، الذين تماثلوا للشفاء ١٧٨ ألفا و٣٩٧ شخصا، كما استقر العدد الإجمالي للوفيات عند ٦ آلاف و٨٧٥ حالة.
وأوصت "الصحة" الجزائرية مواطنيها بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، والامتثال لقواعد الحجر الصحي.
كانت السلطات الجزائرية قد أصدرت قرارا بتمديد رفع الحظر الصحي المفروض بسبب الكورونا عبر كامل الأراضي الجزائرية مع التقيد بباقي الإجراءات الاحترازية، فضلا عن تخفيف التدابير المفروضة على القادمين إلى الأراضي الجزائرية.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.