تجارب الأمهات مع مشاكل المدارس الخاصة.. مبالغ باهظة ومطالب خيالية
أثارت عبير سليم، إحدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي جدلا كبيرا على صفحتها الخاصة على انستجرام بعد رفض إحدى المدارس الخاصة قبول ابنتها لأن والديها منفصلين، الأمر الذي سينعكس على الفتاة وأمان وجودها في المدرسة في المستقبل من وجهة نظر المدرسة الخاصة.
وقالت عبير على صفحتها الخاصة على الانستجرام: "ليلى بنتى كان عندها انترفيو فى مدرسة القديس يوسف لراهبات قلب يسوع المصريات بمصر الجديدة.. عملنا كل الإجراءات وجبنا كل الورق أنا ووالدها وجهزنا البنت للانترفيو وروحنا احنا التلاتة.. دخلنا وجاوبنا كل الاسئلة والبنت مفيش سؤال مجاوبتش عليه مع العلم الانترفيو كان بالانجليش".
لكن ما لفت نظر المدرسة أن الوالدين منفصلين منذ عام ونصف، الأمر الذي جعلهم يرفضون ورقها بناء على تعليمات مديرة المدرسة، وعلى الرغم من محاولات الوالدين من أجل التحايل على الموقف حتى يتم إلحاق الفتاة، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل.
ترى عبير أن حقها في الحياة أن تكون لديها جميع الخيارات متاحة في المدارس، وأن تقارن بين ما تراه مناسب أكاديميا وماديا طالما تستوفي الشروط، وليس من حقهم الرفض بسبب انفصال الوالدين.
في الحقيقة هناك العديد من المواقف التي تعاني منها الأمهات عند إلحاق أطفالهم بالمدارس الخاصة.
قدمت الأم الهام أحمد لطفلها في إحدى المدارس الدولية لمرحلة الحضانة، وبدأوا في سؤال الطفل عن عواصم البلاد باللغة العربية والإنجليزية، وتحدثوا معه في مستوى معيشة الطفل حتى يضمنوا أن يظل الطفل على نفس المستوى، وكذلك لهجته وطريقة كلامه، وكذلك طلبوا من الوالدين تصوير فيديو للطفل أثناء المنزل لملاحظة تصرفاته، كذلك قاموا بسؤال الوالد عن دخله.
وهناك تجربة أخرى لسيدة تدعى ندى محمد مستنكرة ما فعلته إحدى المدارس الخاصة معها عندما قاموا باختبارها أيضا في اللغة الإنجليزية وتم رفض ابنها بسبب عدم إتقانها اللغة، على الرغم من فصاحة الطفل وقدرته على الإجابة على كافة الأسئلة.
كما توجد بعض المشاكل الأخرى بالمدارس الخاصة مثل المطالبة بأن يعرف الطفل بعض اللغات الأجنبية، والأسعار المبالغ فيها، والتي شكلت عبئا على أولياء الأمور، حتى لو كانت بعض الأمور في مقدرتهم.