وليامز تطالب بدعم اتفاق وقف إطلاق النار فى ليبيا وإصلاح القطاع الأمنى
أكدت المستشارة الأممية إلى ليبيا ستيفاني وليامز، اليوم الثلاثاء، على ضرورة توحيد كافة الجهود؛ للحفاظ على الهدوء على الأرض وعلى اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا.
وأوضحت المستشارة الأممية في تصريحات، مساء اليوم، عبر حسابها على موقع تويتر، أنها سُعِدتُ بلقاء اللجنة العسكرية المشتركة "5+5"على هامش "ورشة العمل الفنية حول طرق الدعم الدولي لبرنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج الليبي التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا" في مدينة طليطلة، والتي شارك في تنظيمها وزارة الخارجية الإسبانية ومعهد توليدو الدولي للسلام.
وأضافت ستيفاني وليامز: "اتفقنا على أن الشمولية الكاملة لعملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج هي وسيلة مهمة لبناء السلام، إلى جانب إصلاح القطاع الأمني لتحقيق سلام وأمن مستدامين في ليبيا مع إدراك مدى استعداد الأطراف الليبية المعنية وأولوياتها".
وأكدت المسئولة الأممية، أن النتائج ستعزز المسار الأمني على المدى القصير، بينما ستعزز على المدى البعيد سيادة القانون وتحسن من أوضاع حقوق الإنسان، مشددة على ضرورة توحيد كافة الجهود؛ للحفاظ على الهدوء على الأرض وعلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت المستشارة الأممية إلى ليبيا ستيفاني وليامز، في وقت سابق اليوم، أن الأمم المتحدة على استعداد لدعم جميع الجهود الليبية في مساعيها للتوصل إلى حلول سلمية للأزمة التي تمر بها البلاد.
وكانت وليامز شددت في وقت سابق على الحاجة الملحة؛ للحفاظ على الهدوء على الأرض وحماية المدنيين، نتيجة الاشتباكات التي وقعت في طرابلس داعية إلى ضبط النفس والحرص كضرورة مطلقة على الامتناع عن الأعمال الاستفزازية، بما في ذلك الكف عن الخطاب التحريضي والمشاركة في الاشتباكات وحشد القوات.
وقالت المستشارة الأممية، إنه لا يمكن حل النزاع بالعنف، ولكن بالحوار والتفاوض، ومن أجل ذلك، تظل المساعي الحميدة للأمم المتحدة متاحة لجميع الأطراف التي تؤمن بمساعدة ليبيا على إيجاد طريق حقيقي وتوافقي للمضي قدمًا نحو الاستقرار والانتخابات.