على طريقة «خالتي فرنسا».. «أم رامي» حريفة تصليح الدراجات في شبين الكوم (فيديو)
3 عقود كاملة قضتها السيدة الخمسينية في إصلاح الدراجات الهوائية بمدينة شبين الكوم لتصبح من أشهر نماذج الكفاح بمحافظة المنوفية وتشتهر بلقب «أم رامي».
«باب الرزق لازم يفضل مفتوح».. تلك الكلمات كانت هي بداية اهتمام عواطف بتعلم مهنة تصليح الدراجات الهوائية لمساعدة زوجها على تحمل أعباء الحياة، فقد كان مضطرًا لإغلاق المحل لشراء احتياجاته من أدوات التصليح، لتضطر هي أن تعتذر لزبائنه من راغبي تصليح الدراجات حتى عودته.
«الدستور» التقت عواطف الشهيرة بـ«أم رامي» خلال بث مباشر، روت خلالها تجربتها مع احتراف مهنة تصليح الدراجات الهوائية..
عواطف قررت احتراف مهنة تصليح الدراجات الهوائية وتعلمت من زوجها حتى أتقنت تفاصيلها لتصبح بديلًا له وقت انشغاله وتحافظ على باب الرزق مفتوحًا.
ابنة الـ56 عامًا قالت إنها شاركت زوجها في تربية أبنائها وبمرور الوقت تعلمت تصليح الدرجات وتجميعها وذاع صيتها وأنها كانت ترافق زوجها لشراء بضائع المحل لتتعرف تدريجيًا على التجار، وتابعت: ابني محمد تعلم المهنة وشاركنا كسب الرزق من تصليح الدراجات".
وقالت «ام رامي» إنها احترفت كل ما يخص أعطال الدراجات مثل "تظبيط الفرامل وتغيير الكاوتش والتى تحتاج إلى دقة فى تصليحها وكذلك شد جنزير العجلة وتشحيم مفاصل الدراجة وإصلاح ثقوب الإطارات".
وتابعت: "شاركت زوجي حسن في تربية أبنائنا وهم ولدين وبنت، وساعدناهم في مراحل التعليم"