العراق والبرلمان الأوروبي يبحثان ملف الإرهاب و«مخيم الهول»
أفادت وسائل إعلام عراقية، اليوم الثلاثاء، أن العراق والبرلمان الأوروبي بحثا ملف مخيم الهول ومكافحة الإرهاب وتنظيم داعش في البلاد.
فيما أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أهمية توسيع نطاق عمل بعثة الاتحاد الأوروبي الاستشارية بالعراق في بناء القدرات المؤسساتية للأجهزة الأمنية.
وأشارت رئيسة لجنة الأمن والدفاع في البرلمان الأوروبي ناتالي لويزو، أن العراق شريك أساسي ودولة مهمة في الشرق الأوسط.
وقال مكتب الكاظمي وفق لشبكة دجل العراقية”، إن “رئيس مجلس الوزراء استقبل، وفداً من البرلمان الأوروبي برئاسة رئيسة لجنة الأمن والدفاع ناتالي لويزو”، مبيناً أن "الكاظمي“ رحّب بالوفد، مؤكداً إيلاء العراق أهمية كبيرة للعلاقة مع دول الاتحاد الأوروبي، وسعيه الحثيث إلى تطوير سبل التعاون المشترك مع الاتحاد في مجال مكافحة الإرهاب، والحرب على داعش، وتطوير القدرات العسكرية للقوات العراقية في مجال التدريب والجاهزية”.
وأضاف البيان أنه “تمت مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، والحرب بين روسيا وأوكرانيا، وآثارها على أمن أوروبا ومستقبلها، وعلى سوق الطاقة وأسعار المواد الغذائية عالمياً”.
وشدد الكاظمي، وفقاً للبيان، على “أهمية توسيع نطاق عمل بعثة الاتحاد الأوروبي الاستشارية بالعراق في بناء القدرات المؤسساتية للأجهزة الأمنية العراقية، والتعاون في ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة، ومكافحة الاتجار بالمخدرات، والبناء على التقدم الذي حققه العراق في هذه المجالات”.
من جانبها أشارت لويزو، إلى أن “الاتحاد الأوروبي ينظر إلى العراق بوصفه شريكاً أساسياً ودولةً مهمةً في الشرق الأوسط وعاملاً مهماً من عوامل استقرار المنطقة، وبيّنت استعداد أوروبا للاستمرار بتقديم المساعدة للعراق في محاربة بقايا الخلايا الإرهابية”.
وأعربت عن “تطلع أوروبا إلى تعزيز الاستقرار في العراق ولاسيما بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة شهد لها ممثلون عن البرلمان الأوروبي بحسن وسلامة التنظيم”.