الجزائر.. نائب يرد على طلب إسقاط عضويته من البرلمان بسبب خدمته العسكرية فى الجيش الفرنسى
رد النائب في البرلمان محمد بخضرة على طلب إسقاط عضويته النيابية بسبب خدمته العسكرية في الجيش الفرنسي.
وقال النائب بخضرة في رده الموجه للمجلس الشعبي الوطني إن طلب إسقاط عضويته في البرلمان بسبب افتقاد شروط الانتخاب مخالف للدستور سيما المواد 123 و126 منه والقانون العضوي المتعلق بالانتخابات، والمادة 200 المتعلقة بشروط الترشح للبرلمان.
وتساءل النائب في رده إن كان هناك نص قانوني يتضمن شرطا مفاده ألا يكون المترشح الجزائري قد سبق له أن مارس مهنة ضمن جيش أجنبي.
وأوضح النائب أن انضمام الأجانب للجيش الفرنسي مسموح به فقط في مجالات جد محدودة ومنها مهنة التمريض وذلك لدواع أمنية.
وأضاف النائب بالقول: "أنا غير مؤهل صحيا للعمل العسكري، وعند التحاقي لأداء واجب الخدمة الوطنية وبعد أسابيع من مكوثي بالثكنة العسكرية والتحاقي بأكاديمية شرشال تم تسريحي لأسباب صحية كما هو ثابت بالوثيقة".
وتابع قائلا: "كما سبق لي وأن شرحت لكم في رسالتي الأخيرة أن الدافع الشخصي لإمضاء عقد عمل كممرض عسكري يتمثل في تسوية وضعية إقامتي ولأجل الحصول على الدبلوم والخبرة العلمية".
وعلى صعيد آخر، أعلنت الجزائر تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، مع عدم إحصاء أي حالة وفاة بالفيروس، خلال الـ٢٤ ساعة الأخيرة، عبر كامل أراضيها.
وأوضحت وزارة الصحة الجزائرية، في بيان، أن العدد الإجمالي لحالات الإصابات بلغ ٢٦٥ ألفا و٨٥٤ حالة، فيما بات العدد الإجمالي للمصابين الذين تماثلوا للشفاء ١٧٨ ألفا و٣٨١ شخصا، كما استقر العدد الإجمالي للوفيات عند ٦ آلاف و٨٧٥ حالة.
وأوصت "الصحة" الجزائرية مواطنيها بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، والامتثال لقواعد الحجر الصحي.
كانت السلطات الجزائرية قد أصدرت قرارا بتمديد رفع الحظر الصحي المفروض بسبب فيروس كورونا عبر كامل الأراضي الجزائرية، مع التقيد بباقي الإجراءات الاحترازية، فضلا عن تخفيف التدابير المفروضة على القادمين إلى الأراضي الجزائرية.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.