إعلام إسرائيلى: القوات الأمنية ترفع جهزيتها خلال مسيرة الأعلام تجنبا لـ«حارس الأسوار 2»
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت العبرية" بأن القوات الأمنية الإسرائيلية سترفع مستوى جهوزيتها خلال "مسيرة الأعلام" التي ستقام الأسبوع المقبل منعا لتكرار أحداث مايو الماضي.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادرها إن الشرطة الإسرائيلية تستعد للدفع بالآلاف من عناصرها وعناصر قوات "حرس الحدود" لخلق منطقة عازلة بين المستوطنين المشاركين في المسيرة ومحيط مسارها الفلسطيني، بما في ذلك الشبان المقدسيين الذين قد يحاولون صد محاولات المستوطنين لاقتحام البلدة القديمة والتواجد الفلسطيني المكثف المتوقع في منطقة باب العامود.
وقالت مصادر في الشرطة للصحيفة إن "المسؤولين في الجهاز استخلصوا العبر من أحداث العام الماضي، وقرروا تعزيز تواجد العناصر في القدس والمدن المختلطة".
وأشارت إلى أن الشرطة كثفت انتشار عناصرها في البلدات العربية في مناطق الـ48، بما في ذلك الطرق والشوارع الرئيسية.
وقالت المصادر إن "الشرطة ستكون جاهزة هذا العام لتوفير استجابة فورية لأي محاولة لتعطيل وتقييد حرية التنقل".
وأشارت إلى أن الشرطة تستعد لإمكانية تنفيذ عملية تستهدف "مسيرة الأعلام" في القدس المقررة يوم الأحد المقبل، أو في أي مكان آخر في البلاد، بما في ذلك المدن الإسرائيلية وأنحاء الضفة الغربية المحتلة.
ولفتت إلى أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وجهاز الشاباك تشارك في هذه الاستعدادات.
وتابعت أنه "على غرار الجيش الإسرائيلي، ستنفذ الشرطة اعتقالات احترازية لإحباط أي محاولة للقيام بأعمال إرهابية أو استفزازية، لا سيما استعدادا لمسيرة الأعلام في القدس".
و على صعيد آخر، سجلت إسرائيل أول إصابة بمرض جدري القرود لديها، حسبما أذاعت القناة الـ13 في التليفزيون الإسرائيلي.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، منذ قليل، عن اكتشاف أول حالة مصابة بمرض جدري القرود المعدي، والذي بدأ ينتشر حول العالم.
يأتي ذلك بالتزامن مع تسجيل عدة دول في أوروبا، منها فرنسا وبلجيكا وبريطانيا، عدة حالات مصابة بمرض جدري القرود، بعد اكتشافه في وقت سابق.
وتنتقل عدوى جدري القرود عن طريق لمس الحيوانات البرية المصابة، أو التعرض للعض منها، وتشمل أعراضه تقرحات وطفحا جلديا، وحمى، بالإضافة إلى صداع وآلام في العضلات.