«تنمية الحياة الفطرية» السعودية تكشف عن إجراءاتها وعلاقة قردة البابون بـ«الجدرى»
نفى المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في السعودية، صدور أي إعلان عن علاقة قردة "البابون" بالجدري، لافتا إلى أن المصدر الرئيسي للبيانات هي قنواته الإعلامية الرسمية فقط.
وأكد المركز أنه "ينفذ منذ أشهر برنامجا لتقييم أضرار تزايد أعداد القردة، بهدف تقييم الأضرار الناتجة عن تزايد أعدادها في المواقع غير المخصصة لها، ومن ضمنها الأضرار الصحية بشكل عام وإيجاد الحلول المناسبة للحد من هذه الأضرار".
وأشار إلى أنه "عمل على نشر فرق ميدانية لإجراء مسح ميداني عن طريق أخذ العينات، واستخدام أجهزة تحديد المواقع (GPS) لتوثيق مواقعها، وبناء قاعدة معلومات، وتستعين الفرق بتقنيات متقدمة لاستكشاف النطاق المكاني".
وأوضح أن الفرق تضم نخبة من العلماء والخبراء والعلماء والبيطريين المتخصصين في علوم الرئيسات، حيث سيعمل الفريق بعد الانتهاء من المسح الميداني على خطط متكاملة وحملات توعوية لمعالجة مشكلة قردة "البابون"، والحد من أعدادها، وإعادتها إلى بيئاتها الطبيعية وإحداث توازن بيئي وطبيعي.
وأطلق المركز بالتزامن مع المشروع حملات توعوية بعدم إطعام قردة "البابون"، وعدم ترك المخلفات في أماكنها غير المخصصة، وعدم اقتنائها وتربيتها في المنازل، أو تكييفها للعيش في غير بيئتها.
وعلى صعيد آخر، حذرت طبيبة بريطانية، من إمكانية اكتشاف المزيد من حالات الإصابة بمرض جدري القرود بشكل يومي في المملكة المتحدة.
وقالت كبيرة الاستشاريين الطبيين في بريطانيا الدكتورة سوزان هوبكنز، في حديثها على قناة "بي بي سي 1" البريطانية: "نكتشف المزيد من الحالات على أساس يومي، وأود أن أشكر كل هؤلاء الأشخاص الذين يتقدمون للاختبار والأطباء العامين وقسم الطوارئ".
وردًا على سؤال عما إذا كان هناك انتقال جماعي للإصابات في المملكة المتحدة، قالت هوبكنز: "بالتأكيد، نجد حالات ليس لها اتصال محدد مع فرد من غرب أفريقيا، وهو ما رأيناه سابقًا في هذه البلاد".
يُذكر أنه تم الكشف عن الحالة الأولى في عام 2022 قبل أسبوعين، حيث قال مسؤولون في وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة إنها كانت في شخص عاد مؤخرًا من نيجيريا.